المصطفى الجوي – موطني نيوز
تعيش الساكنة المحيطة بأحد المقالع بدوار الغزاونة في جماعة الزيايدة بإقليم بنسليمان في وضعية صعبة، حيث يعانون من الأضرار البيئية والصحية الناجمة عن نشاط المقلع.
كما يطالب السكان السلطات المحلية بسحب الرخصة من صاحب المقلع، وذلك بسبب التأثير السلبي الذي يتعرضون له يوميًا جراء الانفجارات التي لا تراعي صحة وسلامة الساكنة. ومع ذلك، فإن السلطات تلتزم الصمت ولا تتخذ أي إجراءات حاسمة لحماية السكان والبيئة المحيطة.
ويشكو السكان من تأثيرات سلبية على صحتهم، مثل زيادة حالات الربو والأمراض التنفسية، نتيجة للغبار والرواسب الناتجة عن عمل المقلع. كما يعانون من التلوث البيئي الناجم عن تفريغ المخلفات والمواد الكيميائية في المنطقة المحيطة وكذا الانفجارات الفوضوية التي عرضت مساكنهم للتلف.
وتعتبر الساكنة أن السلطات المحلية مسؤولة عن حماية سلامتهم وصحتهم، ويجب عليها أن تتخذ الإجراءات اللازمة لوقف نشاط المقلع وسحب الرخصة من صاحبه. ومع ذلك، فإن السلطات تظل مترددة ولا تتحرك لحل هذه المشكلة الخطيرة.
ومن المهم أن تتدخل السلطات المعنية وتبذل جهودًا فورية لوقف نشاط المقلع وحماية الساكنة والبيئة. يجب أن يكون الصحة والسلامة أولوية قصوى، ولا يمكن تجاهل الأضرار الناجمة عن هذا النشاط الضار.
كما نأمل أن تأخذ السلطات المحلية مطالب الساكنة على محمل الجد وتعمل على سحب الرخصة من صاحب المقلع ووقف نشاطه، لحماية صحة السكان والبيئة وتحقيق العدالة البيئية.