رئيس التحرير – موطني نيوز
لن تكون تجزئة “دار السلام” إستثناء في هذا الإقليم الإستثنائي في كل شيء، بل هناك العديد من المجمعات السكنية التي لا تخضع للمراقبة عمدا.
لسبب بسيط، وهو ان جماعة أهل الكهف بهذه المدينة البئيسة، لا علاقة لهم بشيء أسمه التنمية المحلية، والدليل على ذلك الحالة المتردية لهذه المدينة، فبعد ان إنقضى عام وها نحن في العام الثاني من منكم يقول لي ماذا أضاف هذا المجلس لهذه المدينة؟
انا اقول لكم، لا شيء، بل ما اصبحنا نعيشه هو الفوضى، تجزئات لا تحترم دفاتر التحملات بما لها وعليها، ومجلس لا يهمه سوى الربح الفردي والشخصي وعلى المدينة وساكنتها ان تدهب الى الجحيم.
وكما يقول المثل : “لا يستقيم الظل والعود أعوج”، وفعلاً لا يمكن للعود أو الجذع الأعوج أن يعطي ظلاً مستقيماً، كما لا يمكن للفاسد أن ينتج عملاً صالحاً، تلك مسألة محسومة بالدليل الملموس، أما أمي رحمها الله فتقول مثلاً آخر يثبت حقيقة أن (النتائج تعتمد على المقدمات) فإن أردت أن تحظى بابن بار مثلاً فما عليك إلا أن تكون باراً بوالديك وأن تربي ابنك على فضيلة البر.
وفي غياب كل هذا، نجد تجزئة دار السلام الذي يتباهى اصحابها بانها في قلب مدينة بنسليمان، وعند زيارتك لها اول ما ستراه هو اعمدتها الكهربائية التي تفتقر للمواصفات المعمول بها وطنيا، ولما لا والقسم المكلف بالجماعة أعمى أو يتظاهر بالعمى.
ختاما لا يسعنى الا ان نقول ونحن على عتبة الشهر الفضيل “حسبنا الله ونعم الوكيل” في كل مسؤول فاسد، وفي كل من أراد الشر بهذه المدينة والاقليم، فمكاسبكم المالية وتواطاكم مع المخربين لن ينساه التاريخ لكم، يكفي ان هذا المجلس وغيره سجلوا أسمائهم بماء الذهب في إستهتارهم ولامبالاتهم بالامانة التي في رقابهم.
للإطلاع على الاعمدة الفريدة لهذه التجزئة الفريدة المرجو الضغط هنا.