المصطفى الجوي – موطني نيوز
علم موطني نيوز من مصادره الخاصة أن شركة “ليوني” في مدينة بوزنيقة، قامت باحتجاز جوازات سفر مجموعة من العمال التابعين لها ورفضت تسليمهم لوثائقهم.
وبحسب ذات المصدر فالقصة تعود لعام 2022، عندما قامت الشركة بإرسال هؤلاء العمال للتكوين في دولة صربيا، لكن بعضهم فروا من هناك. وهو ما دفع الشركة لوقف العملية التي كان من المنتظر أن ترسل المجموعة الثانية مع رفض تسليم جوازات سفر العمال الذي لم يغادروا ولم يستفيدو من التكوين.
وفقا للمتوفر لموطني نيوز من معلومات، فإن سبب امتناع الشركة عن تسليم الجوازات هو استمرار صلاحية التأشيرة الممنوحة للعمال. وبالتالي تنتظر الشركة انتهاء صلاحية التأشيرة حتى تعيد الجوازات لأصحابها. والتي لا تزال تماطلهم الى يومنا هذا بمجموعة من الحجج الواهية
ويُعتبر هذا الإجراء مخالفا للقانون، حيث إن جوازات السفر لا يجوز احتجازها إلا من قبل الأجهزة الأمنية، ولا يحق لشركة “ليوني” أو غيرها احتجاز وثيقة تسلمها الدولة لمواطنيها.
إن ما قامت به شركة “ليوني” يمثل انتهاكا لحقوق العمال وحرياتهم، ويجب محاسبة الشركة وإلزامها بإعادة الجوازات فورا. كنا أننا سنواصل متابعة هذا الخبر وننتظر رد الشركة على هذه الاتهامات. وتحمل مصالح العمالة و الأجهزة الأمنية في إقليم بنسليمان كامل المسؤولية.
السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاج، أين هي جوازات السفر الخاصة بالعمال؟ وهل فعلا توجد بإدارة الشركة أم أنها بوزارة الخارجية كما يروج لذلك؟ الجواب سيكون عند الأجهزة الأمنية ومصالح العمالة عندما تقوم بفتح تحقيق في الموضوع.