رئيس التحرير – موطني نيوز
كما هو معروف فقد تسبب تغير المناخ وخاصة في أوروبا في إنتشار مرض فيروسي قاتل الأغنام والإبقار معا.
وبالتالي فإن مرض “النزف الوبائي”، الذي قد يكون قاتلا للماشية، لأول مرة في أوروبا، مع وصول حشرات من نوع البراغيش مسؤولة عن نقله “جراء التغير المناخي”، حسبما ذكرت وكالة “أنسيس” الصحية الفرنسية الشهر الماضي.
وبحسب ذات الوكالة فإن هذا الفيروس القاتل قد وصل إلى القارة الأوروبية العام الماضي. حيث سُجلت مجموعة من البؤر الوبائية في جنوب إسبانيا تحديدا.
بالإضافة إلى ظهور علامات على الأغنام للأوروبية المصابة قبل نفوقها، وهي الحمّى وفقدان للشهية وحالات عرج وضيق في التنفس. والذي أكدت وكالة الأنباء الفرنسية انه يصيب الأغنام بشكل خاص والغزاله ذات الديل الابيض.
فهل السلطات المغربية كانت على علم بهذا المرض الذي اصاب أوروبا أم لا؟ وما علاقة نفوق أزيد من 17 رأس من الأغنام الإسبانية بسيدي بطاش بفيروس “النزف الوبائي”؟ وهل هذه الحالة في سيدي بطاش ام انها منتشرة ويتم التكثم عليها.
على العموم وبحسب المتوفر لذى موطني نيوز من معلومات، أن الذي تخلص ليلة البارح من هذه الأغنام الاسبانية عاد ليخفي فعلته بإزالة من”الطانگا”.
وبحسب نفس المصادر، فإن هناك شركاء بسيدي بطاش هما ملاك هذه الرؤوس، كما أنهم سبق وأن إكتروا ضيعة بدوار الرمامحة في سيدي يحيى زعير لوضع الأغنام الإسبانية فيها. وعلى السلطات المحلية والدرك الملكي ان يقوموا بأبحاثهم لتوصل الجهة التي تخلصت من هذه الأغنام النافقة، ومعرفة الأسباب الحقيقية وراء نفوقها؟ فهذا موضوع له علاقة بصحة وسلامة المواطن..ماشي اللعب.
المرجو الضغط هنا للاطلاع على الأغنام الإسبانية النافقة قبل إزالة “الطانگا”