رئيس التحرير – موطني نيوز
لا حديث لساكنة سيدي بوزيد بإقليم الجديدة، الا عن العجز والاخفاق الواضحين لمركز الدرك الملكي في تدبير الشأن الأمني بالمنطقة. بل تحولوا من حماة الساكنة الى حماة السكارى والمعربدين الذين باتو مصدر ازعاج وخوف الساكنة خاصة في منتصف الليل والساعات الأولى من الصباح.
وفي نفس السياق فقد رصد موطني نيوز العديد من ردود الفعل الغاضبة لساكنة جماعة مولاي عبد الله في إقليم الجديدة. منها ماهو جهرا ومنها ما تم تداوله على شكل تدوينات على مواقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
كالتدوينة التي تتحدث عن عودة فوضى الملاهي الليلية للواجهة بسيدي بوزيد. والتي تؤكد كل ماقلناه وتقوله في حق هذا المركز الترابي الذي أصبح عالة على الساكنة وحتى على جهاز الدرك الملكي الذي يحترمه عموم الشعب المغربي.
فلم يسبق لنا أن عايشنا ضعفا أمنيا وإنفلاتا كالذي تعيشه منطقة سيدي بوزيد، رغم تحذيراتنا المتكررة بأن الأمور خرجت عن السيطرة، لكن يبدوا ان الفوضى والعربدة والمال والنفوذ هم من باتو يحكمون المنطقة بقبضة من حديد.
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على ضعف وقلة خبرة رئيس المركز الترابي بسيدي بوزيد، والذي يستوجب تغييره في أقرب وقت ممكن. لان السيل وصل الزبى والساكنة ما عاد فيها مكان للصبر على مثل هذه الفوضى التي تقدم مضاجعهم، خاصة لحظة خروج الزبائن وهم في حالة سكر وتخدير طافحين، وما يرافقهما من مشاحنات وتراشق بالكلام النابي لدرجة تطور الأمور إلى الاشتباك والضرب والجرح.
دون الحديث طبعا عن انتشار تجار المخدرات بشتى اصنافها. وبالتالي باتت الساكنة تستنجد بعامل الإقليم والقائد العام للدرك الملكي السيد محمد حرمو لوضع حد لهذه الفوضى التي عجز رجاله في التصدي لها، وما عليه سوى ان يقوم بإرسال “كومندو” ليلا ليشاهدوا بأم أعينهم اين وصلت الامور.
كما نحمل في موطني نيوز المسؤولية الكاملة للأجهزة التي لا تقوم برفع تقاريرها بكل أمانة للجهات المعنية، بكل ما يجري ويدور ليلا ونهارا بجماعة مولاي عبد الله التي تحولت الى عاصمة لكل ما هو مخالف للقانون، فساد، دعارة، مخدرات، خمور، قوادة وهلم جرى. وكل هذا على مرأى ومسمع من حماة الأمن والأمان. ولعل قضية المدعو “إحسان” صاحب الكلب “بلاك” والمختبأ داخل شقق “مرجانة” لدليل اخر عن عجز درك سيدي بوزيد عن تطبيق القانون.
فالمرحلة الحالية وتحديدا بهذه المنطقة تستدعي تعيين دركيين من ذوي الخبرات في محاربة الجريمة والتصدي للعصابات، وجهاز الدرك الملكي لحسن الحظ يعج بهم، افلا تستحق ساكنة جماعة مولاي عبد الله دركيين من هذه الطينة لإعادة الأمور إلى نصابها واستبدال على الاقل رئيس المركز الحالي.