رئيس التحرير – موطني نيوز
في إطار تعزيز الروابط الثنائية وتعاون الدول في مختلف المجالات، تأسست مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية-الشيلية، وهي منصة مهمة تهدف إلى تعزيز التواصل وتبادل الخبرات بين البرلمانيين في البلدين. وتعكس هذه المجموعة العلاقات الوثيقة والمتنامية بين المغرب وتشيلي، وتعد نموذجًا رائعًا للتعاون الثنائي البناء.
وكما هو معلوم فقد تأسست مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية-الشيلية في إطار التعاون الثنائي بين البلدين، وتهدف إلى تعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية بين البرلمانيين في المغرب وتشيلي. وتشمل أهداف هذه المجموعة تعزيز التبادل البرلماني وتبادل الخبرات والمعرفة، وتشجيع التعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية والتعليمية والعلمية.
وفي تصريح لموطني نيوز، أكد النائب البرلماني سعيد الزيدي المتواجد حاليا بالديار الشيلية في مهمة رسمية، قائلا : “أن المغرب وتشيلي يتمتعان بعلاقات طويلة الأمد تستند إلى التفاهم والاحترام المتبادل بين البلدين. وقد انعكست هذه العلاقات القوية في تبادل الزيارات الرسمية والتعاون الثنائي في مختلف المجالات. حيث تعد مجموعة الصداقة البرلمانية منبرًا هامًا يعزز هذه العلاقات ويعمقها، من خلال التعاون المباشر بين البرلمانيين.”
مضيفا أن “مجموعة الصداقة البرلمانية فرصة للبرلمانيين في المغرب وتشيلي لتبادل وجهات النظر والتجارب في القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية. خلال المناقشات والندوات واللقاءات المشتركة، بحيث يتمكن البرلمانيون في البلدين من تبادل الخبرات والمعرفة فيما يتعلق بالسياسات العامة والتشريعات والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهونها.
وفي نفس السياق، شدد النائب البرلماني سعيد الزيدي بأن “واحدة من الفوائد الرئيسية لمجموعة الصداقة البرلمانية المغربية-الشيلية هي تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. وذلك عبر تشجيع التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة، والبحث عن فرص جديدة لتعزيز التعاون الاقتصادي في مجالات مثل الزراعة والصناعة والسياحة والطاقة والتكنولوجيا.”
وما حضور النائب سعيد الزيدي بصفته عضو مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية-الشيلية، الى من أجل أن تتمكن الشركات ورجال الأعمال في البلدين من التعرف على فرص الاستثمار والتجارة المتاحة، وتبادل الخبرات والتقنيات الحديثة.
وبالإضافة إلى التعاون الاقتصادي، صرح النائب البرلماني سعيد الزيدي لموطني نيوز، “أن مجموعة الصداقة البرلمانية ساهمت وتساهم في تعزيز التبادل الثقافي والتعليمي بين المغرب وتشيلي. وذلك عبر تبادل الخبرات في المجال الثقافي وتنظيم فعاليات ثقافية مشتركة مثل المعارض والمعارض الفنية والعروض الثقافية. كما يتم تعزيز التعاون في مجال التعليم وتبادل الطلاب والأكاديميين بين الجامعات والمؤسسات التعليمية في البلدين.”
وبدورنا وبحسب ما صرح به ممثل المملكة المغربية الشريفة السيد سعيد الزيدي كعضو فعال في مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية-الشيلية. فإنها تعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون والتفاهم المتبادل. من خلال تعزيز الروابط بين البرلمانيين، عبر تعميق العلاقات الثنائية وتعزيز الفهم المتبادل والتعاون في مجالات أخرى من الشؤون الدولية والقضايا الإقليمية والعالمية.
وهو الشيء الذي يعمل البرلمان على تعزيزه بالتعاون في المنتديات الدولية والمؤتمرات والمحافل البرلمانية، حيث يتم تبادل وجهات النظر والتجارب والمواقف المشتركة في قضايا مثل السلام والأمن العالمي، وحقوق الإنسان، والتغير المناخي، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز العدالة الاجتماعية.
من خلال هذه المجموعة البرلمانية التي شرفت المملكة المغربية، فإنتقاء أعضائها لم يأتي من فراغ أو كان عبثا، ولكن لتوطيد العلاقات الثنائية بين المغرب وتشيلي، و تعزيز التفاهم والتعاون المشترك في مجالات متعددة. والمساهمة في تعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة وتعزيز دور البلدين على الساحة الدولية.
وفي الختام، تعد مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية-الشيلية منبرًا هامًا لتعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التفاهم والتعاون بين البرلمانيين في البلدين. كما تعكس هذه المجموعة التزام البلدين بتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية. ومن خلال هذا التعاون، يتم تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وتشيلي وتعميق التفاهم والتعاون في الشؤون الدولية.