بوشتى المريني – موطني نيوز
كأنه تعمد أو مرض إنفصام الشخصية. هذا الذي تم رصده بخصوص تعامل المسؤولين و الشخصيات المغربية مع بعض القنوات الإعلامية. التي تكن العداء العلني للمغرب والمغاربة وتجاهر به.
وهنا نشير بالأصبع إلى “قناة فرانس 24” الذراع الإعلامي للمخابرات الخارجية الفرنسية. والتي لا تفوت فرصة، إلا ونالت من كل ماهو مغربي، خاصة فيما يتعلق بالوحدة الترابية. ناهيك عن أي إنجاز يحققه المغرب سواء داخليا او خارجيا.
إلا وتجد هذه القناة مجندة لنسفه والتشكيك فيه. الغريب في هذا الفعل العنصري والمعادي للمغاربة، والذي يحز في النفس هو أنك تجد بعض المسؤولين المغاربة يهرولون للمشاركة في برامج هذه القناة المخابراتية العنصرية المعادية.
وهذا التصرف يعتبر تشجيع أو يمكن إعتباره غياب عزة النفس لدى هؤلاء المسؤولين المغاربة. رغم التنديد والصراخ بأعلى الأصوات. سواء بمواقع التواصل الإجتماعي أو عبر وسائل الإعلام بتجاوزات وإستهذاف هذه القناة تحديدا لوطنهم من قبل قناة “فرانس 24”.
إلا أن بعض المسؤولين المغاربة نتمنى أن يرجعوا أنفسهم ويعودوا إلى رشدهم، وأن ينتبهو أو بالأحرى أن يوصدو الابواب في وجه شر هذه الألات الإعلامية الجهنمية. والغريب في هذه الواقعة أن لدينا صداقات مع دول عربية وأجنبية تمتلك قنوات إعلامية دائعة الصيت دوليا، والتي لا تدخر جهدا في خدمة صورة المغرب كالجزيرة و العربية وغيرهما حتى لا نتيه عن موضوعنا الأهم نكتفي بالسؤال :
ألم يحن بعد الوقت لمعاملة الغير بما يهوى أن يعاملنا به بكل حزم وتمغربيت؟