الهرم الأكبر…أو المعجزه الكبرى 

الصورة التي التقطها الطيار البريطاني عام 1941 ويظهرفيها الهرم الاكبر فقط بالجوانب الثمانية
الصورة التي التقطها الطيار البريطاني عام 1941 ويظهرفيها الهرم الاكبر فقط بالجوانب الثمانية

أسية عكور – موطني نيوز

المعجزه الكبرى والسر الغامض الذي حير العلماء الهرم الأكبر…ذو الثمانية جوانب وليس الأربع جوانب كما نرى !!

في اوائل القرن الماضي كتب السير فيلاندرز بيتري عالم المصريات البريطاني الأشهر مقالا عن جوانب الهرم الاكبر وقال ان في وسط كل سطح انحناء بسيط للداخل بنسبة بسيطه جدا مما يجعل كل جانب يبدو كأنه جانبين ولكنها غير ملحوظة للعين المجردة ولا تظهرمن رؤية الهرم من الأرض وقال بيترى “انه قطعا ليس خطأ ولكنه مقصود هندسيا لشيء لا نعلمه”

في عام 1940 كان الطيار بيرسي جلوفز، من سلاح الجو البريطاني وهو في عمر ال61 عاما يطير فوق الأهرامات قبل الغروب ونظر الى الهرم فرآه بثمانية وجوه فالتقط صورة له ونشرها في كتابه وفي المحافل الدولية حاول الكثيرون ان يتفقدوا هذه الظاهرة الفريده ويفسروها لماذا يبني المصريون هرما هو الفريد في العالم ذو الثمانية اوجه ؟؟؟

وقالوا بعد الدراسة ان هذه الظاهرة لا ترى الا من الجو  وفي وقت الشروق وقبل الغروب وعند الاعتدال الصيفي او الشتوي اي عندما تتعامد الشمس على مدار السرطان وعلى مدار الجدي في هذا التوقيت فقط يمكن للبعض ان يرى الهرم الاكبر بجوانبه الثمانية.

احتار العلماء لماذا بناه قدماء المصريين بهذه الهندسة؟؟

هناك نظرية تقول ان المصريين القدماء قد غطوا جوانب الهرم بطبقةمن الحجر الجيري وان هذه الطبقة كانت من الاحجار الجيرية الثقيلة فلكي يجعلوها ثابتة على منحدرات الجوانب جعلوا كل جانب مقعرا من المنتصف لكي يكون اكثر ثباتا للطبقة الخارجية للهرم.

ايا كانت التفاسير المهم..شيئا واحدا فقط يجب ان نعترف به ان قدماء المصريين كان عندهم علم هندسي وجغرافي وفلكي لم يعرفه العالم الى الآن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!