المصطفى الجوي – موطني نيوز
تعاني ساكنة دوار الغزاونة بجماعة الزيايدة في إقليم بنسليمان من تأثيرات سلبية وخطيرة نتيجة لأحد المقالع المجاورة. هذا المقلع الذي يعمل على استخراج المواد البنائية، أصبح يتسبب في العديد من الأضرار المادية والمعنوية للسكان المجاورين.
فمنذ فترة طويلة، يعاني السكان من ضوضاء مستمرة واهتزازات قوية تنتج عن عمل المقلع بشكل مستمر. هذه الاهتزازات تؤثر على المباني والمنشآت القريبة، ما يؤدي إلى تشققات وتصدعات في الجدران والأساسات. وليس هذا فحسب، بل تعاني الساكنة أيضًا من تلوث الهواء والغبار الناتج عن عمل المقلع، مما يؤثر على صحتهم وصحة أطفالهم.
وما يزيد من معاناة السكان هو غياب تام للسلطة المحلية الوصية عن هذه القضية الملحة. رغم تكرار الشكاوى والاحتجاجات السابقة، لم تتخذ السلطات أي إجراءات فعالة لحماية السكان والحد من تأثيرات المقلع. وهذا ما دفع السكان إلى تنظيم وقفات احتجاجية، كانت آخرها اليوم أمام المقلع، للمطالبة بتدخل عاجل وفعال لوقف هذه الأضرار.
وعليه فالساكنة تستنجد لعامل الاقليم، وتحميل السلطة المسؤولية مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لحل هذه المشكلة الملحة. كما يجب أن يتم تنفيذ دراسة شاملة لتقييم تأثيرات المقلع على السكان والبيئة المحيطة، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من هذه التأثيرات السلبية. إن الحفاظ على صحة ورفاهية السكان يجب أن يكون أولوية قصوى للسلطات المحلية. مع فتح تحقيق مع الجهة التي تريد اقحام إسم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد في الموضوع لارهاب الساكنة بحسب ما جاء على لسان احد المصرحين.
وللاطلاع على ما جاء في هذه الوقفة الاحتجاجية المرجو الضغط هنا.