إغلاق الملاعب الرياضية في بنسليمان..تسيير ميزاجي وسلطوي (فيديو)

منع جمعية شباب الزيايدة لكرة القدم من الولوج للملعب في بنسليمان

المصطفى الجوي – موطني نيوز

تثار العديد من التساؤلات حول الميزاجية والسلطوية في تسيير المرافق الرياضية في مدينة بنسليمان، خاصة بعد الحادثة التي أدت إلى منع جمعية شباب الزيايدة لكرة القدم من الولوج إلى الملعب لأداء حصة التدريب. وفي هذا السياق، قام الموظف المسؤول عن الملعب بإغلاقه بالسلاسل والأقفال، ورفض الرد على الاتصالات الهاتفية المتعلقة بهذه القضية.

حيث تطرح هذه الحادثة تساؤلات هامة حول حقوق الشباب الرياضي ومدى احترامها في هذه المدينة البئيسة والتي كما يقولون “لي فاق بكري كيحكم”. إذا كان الشباب السليم والرياضي يمنع من حقه في الولوج للملاعب التي تعتبر ملكًا لهم، فلمن ستفتح هذه الملاعب أبوابها؟ هل للمدمنين وتجار المخدرات؟

منع جمعية شباب الزيايدة لكرة القدم من الولوج للملعب في بنسليمان

يجب أن نتساءل عن الرسالة الرياضية التي أراد هذا المسؤول أن يوصلها من خلال إغلاق أبواب الملعب بالسلاسل والأقفال في وجه الشباب وخاصة جمعية شباب الزيايدة لكرة القدم اليوم الجمعة. هل يهدف إلى تحقيق توازن في استخدام الملعب أم أنه يسعى لتحقيق أهداف شخصية أو سياسية ولربما ميزاجية بإمتياز؟ ومن يدري فقد تكون إنتقامية فكل شيء جائز في مدينة السيبة.

من الواضح أن هناك حاجة ملحة إلى إصلاح نظام إدارة المرافق الرياضية في بنسليمان. وبالتالي يجب أن يتم تعيين مسؤولين يتمتعون بالموضوعية والشفافية ويكون لهم حس رياضي بالدرجة الأولى في اتخاذ القرارات المتعلقة بالملاعب الرياضية، وضمان حقوق الشباب الرياضي وتوفير الفرص المناسبة للتدريب والمشاركة في الأنشطة الرياضية. فلا يعقل أن أكلف شخص لا يحب الرياضة أصلا بتولي مسؤولية الملاعب الرياضية. كما وقع في المغرب رجل أعمال بإمتياز يتولى مهمة رئيس حكومة وهو منصب سياسي.

منع جمعية شباب الزيايدة لكرة القدم من الولوج للملعب في بنسليمان

إن توفير بيئة رياضية صحية وآمنة للشباب يعزز النمو الشخصي والصحة البدنية، ويسهم في بناء جيل قوي ومتوازن. لذا، نأمل أن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين إدارة المرافق الرياضية في مدينة بنسليمان وضمان حقوق الشباب الرياضي في الولوج إلى هذه الملاعب بحرية وبدون تمييز.

للاطلاع على رأي رئيس الجمعية حول موضوع اغلاق الملعب في وجه الشباب المرجو الضغط هنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!