المصطفى الجوي – موطني نيوز
تداولت بعض المنابر الإعلامية في الفترة الأخيرة أخبارًا كاذبة حول انشقاق مجموعة من الضباط في الجيش المغربي، محاولةً إثارة البلبلة ونشر الفتنة في البلاد. وفي رد فعل قوي وواضح، أصدرت القوات المسلحة الملكية المغربية بيانًا نافية فيه بشكل قاطع هذه الأخبار الزائفة.
حيث أكدت القوات المسلحة الملكية في بيانها أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، وأنها تعتبر جزءًا من حملة تشويه مدروسة يقف وراءها جهات معادية للمغرب، تحاول بذلك زعزعة استقرار الدولة وتقويض الوحدة الوطنية.
ففي الوقت الذي أكد فيه البيان استقرار الوضع الداخلي والانسجام الكامل داخل الجيش، شددت القوات الملكية على وحدتها واستعدادها الدائم للحفاظ على أمن المملكة وحماية حدودها. كما أشار البيان إلى أهمية اليقظة والحذر في مواجهة مثل هذه الأخبار المضللة التي تستهدف الاستقرار والتماسك الوطني.
ويشير هذا الرد القوي إلى استعداد القوات المسلحة الملكية للتصدي لأي محاولة لنشر الشائعات وترويج الأخبار الزائفة، ويعكس تمسكها بالشفافية وتقديم الحقائق للرأي العام. في ظل هذا السياق، يتعين على وسائل الإعلام الوطنية والدولية أن تتحلى بالمهنية والحياد عند نقل الأخبار، وأن تتأكد من مصداقيتها قبل نشرها، حتى لا تصبح وسيلة لنشر أجندات معادية للمصلحة الوطنية.