المصطفى الجوي – موطني نيوز
تمكن رئيس المركز الترابي طماريس، السيد محمد الفكاك، وفرقه الأمنية الجبارة من القضاء على عصابة خطيرة اعتدت على بيت تاجر الذهب بالدار البيضاء، في إنجاز يبرز الكفاءة والسرعة في التحرك.
حيث تمت العملية في وقت قياسي، تمكنت من خلالها عناصر الدرك الملكي تحت الإشراف الشخصي لرئيس المركز محمد الفكاك من اعتقال ثلاثة مشتبه فيهم وسيدة تمتهن بيع الذهب، ليتم اطلاق سراحهم بتعليمات من النيابة العامة لكفاية الأدلة ووضعهم تحت المراقبة اللصيقة.
ما يثير الدهشة هو الإدعاء من قبل تاجر الذهب بسرقة 20 مليون سنتيم من الذهب من داخل مسكنه، دون تقديم أي وثائق تثبت ملكيته لتلك الكمية الكبيرة من الذهب. فهل يمكن لأي شخص أن يمتلك مثل هذه الكمية دون وجود أي أثر وثائقي؟ يطرح ذلك تساؤلات حول صحة الادعاء والشفافية في هذه القضية التي عانى فيها كل عناصر الدرك الملكي طماريس الأمرين.
يظهر السيد محمد الفكاك وعناصره كنموذج للكفاءة والنزاهة في تأديتهم للمهام الأمنية، مما يؤكد على ضرورة دعم الجهود الأمنية في مكافحة الجريمة وتحقيق العدالة.
وتعكس هذه الحملة الأمنية المتميزة جدارة السيد محمد الفكاك بالمسؤولية والتفاني في حماية المواطنين والحفاظ على الأمن العام. والقدرة على التصدي للعصابات وإحباط محاولاتها تعزز الشعور بالأمان والثقة في النظام الأمني.
هذا ويستحق فريق المركز الترابي طماريس الإشادة بسبب استجابته السريعة والفعّالة لحماية الأفراد والممتلكات. ويشير هذا الإنجاز إلى الدور الحيوي الذي تلعبه الأجهزة الأمنية في بناء مجتمع آمن ومستقر.
و الجدير بالذكر أن هذا النجاح ليس فقط تحقيقًا للسيد محمد الفكاك وعناصره، بل إنه يبرز أهمية التكوين والحنكة في مكافحة الجريمة والمحافظة على النظام الاجتماعي.
في نهاية، نؤكد مرة أخرى وبحسب المتوفر لدينا من معلومات أن الضحية الذي أقام الدنيا ولم يقعدها لم يدلي المحققين بأي وثيقة تؤكد ملكيتها الكمية الكبيرة من الذهب التي سرقت منه والبالغ ثمنها بحسب تصريحه 20 مليون سنتيم.