المصطفى الجوي – موطني نيوز
علم موطني نيوز الساعة أن الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم الأربعاء 29 نونبر 2023. أنه يقوم بتقييم إدعاءات حماس بأن أصغر الرهائن الإسرائيليين، “كفير بيباس” البالغ من العمر 10 أشهر، وشقيقه ووالدته لم يعودوا على قيد الحياة.
فيما قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في وقت سابق من نفس يومه الأربعاء، دون تقديم أي أدلة، إن “كفير” عشرة أشهر وشقيقه “أريئيل” البالغ من العمر أربع سنوات ووالدتهما شيري، قتلوا في غارة جوية إسرائيلية. وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري، إنهما قتلا في قصف إسرائيلي سابق.
كما أصدر الجيش الإسرائيلي بيان عسكري قال فيه إنه “يقوم بتقييم دقة المعلومات”. مضيفا أنهم تحدثوا إلى أقارب عائلة بيباس، و “أنهم معهم في هذا الوقت العصيب”.
فبحسب بعض تصريحات مسؤولي العدو حماس مسؤولة مسؤولية كاملة عن أمن جميع الرهائن في قطاع غزة. ويجب محاسبة حماس. مؤكدين أن حماس استمر في تعريض الرهائن للخطر، ومن بينهم تسعة أطفال. وقال الجيش الإسرائيلي : “على حماس إطلاق سراح الرهائن لدينا فورا” كلام لا طائل منه كالعادة بل هو فقاعات صابون تتطاير في الهواء، فالكيان الذي يخشي على تسعة أطفال قتل وأزهق روح أزيد من 5000 طفل بدم بارد واليوم إفتنص طفلين على الهواء مباشرة، قاتل يتحدث بدون حياء عن حقوق الاطفال.
كما علم موطني نيوز أنه مباشرة وبعد دقائق من ظهور بيان حماس، بخصوص مقتل عائلة “بيباس” في قصف إسرائيلي. قال مسؤول إسرائيلي كبير كان يعقد مؤتمرا صحفيا في ذلك الوقت : “آمل ألا يكون ذلك صحيحا”، و”ليس لدينا ما يشير إلى أنهم قُتلوا”.
فيما سبق للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانييل هاغاري الأسبوع الماضي إن الجيش الإسرائيلي لا يعتقد أن الصبية وأمهم كانوا في أيدي حماس أصلا. ولم يحدث أي قصف إسرائيلي على غزة منذ بدء وقف إطلاق النار صباح الجمعة.
وتجدر الاشارة أنه تم إحتجاز كل من كفير وأرييل وشيري بيباس، ومن المفترض أن والدهم ياردين، من نير أوز، وهو كيبوتس إسرائيلي تعرض للدمار من قبل مسلحي حماس في 7 أكتوبر الماضي.