غياب المراقبة الصحية في بنسليمان : تهديد لصحة المستهلكين

ظاهرة بيع الاسماك في الشوارع ببنسليمان

المصطفى الجوي – موطني نيوز 

تشهد مدينة بنسليمان ظاهرة مقلقة تتعلق بغياب المراقبة الصحية فيما يتعلق بصحة المستهلكين. ويعتبر بيع السمك في الأحياء والأزقة من أبرز التجارات التي تعاني من هذه المشكلة، وهي المادة الغذائية الأكثر تعرضًا للتلف والتعفن.

في حين أن السمك يعد من المصادر الغذائية الأساسية التي يعتمد عليها الكثيرون في بنسليمان. ومع ذلك، فإن غياب المراقبة الصحية يشكل تهديدًا كبيرًا على صحة المستهلكين. فقد لا يتم التحقق من جودة السمك أو سلامته قبل بيعه، مما يعرض الناس لخطر تناول سمك فاسد أو ملوث والتي ينتج عنها التسمم الغذائي.

وبالتالي فإن السلطات المحلية مسؤولة عن ضمان سلامة الغذاء ومراقبة الأسواق. ومع ذلك، يواجه المستهلكون في بنسليمان صعوبة في الحصول على سمك ذو جودة عالية ومطابق للمعايير الصحية. فقد أصبحت بائعي السمك غير ملتزمين بالقوانين واللوائح الصحية، ولا يتم معاقبتهم على ممارساتهم الغير قانونية.

ولحماية صحة المستهلكين في بنسليمان، يجب أن تتخذ السلطات المحلية إجراءات حازمة لتعزيز المراقبة الصحية. كما ينبغي تشديد الرقابة على أماكن بيع السمك وفرض غرامات مالية على المخالفين. بالإضافة إلى توعية المواطن بأهمية شراء السمك من مصادر موثوقة والتحقق من جودته قبل استهلاكه.

فبنسليمان تستحق أن تكون مدينة آمنة صحيًا لسكانها. ويجب على السلطات المحلية أن تتحمل مسؤوليتها وتعمل على توفير بيئة آمنة للمستهلكين، وذلك من خلال تعزيز المراقبة الصحية ومعاقبة المخالفين بشكل صارم.

ولعل الحالة التي توجد في هذه الاثناء بحي الفرح تستدعي تدخلا فوريا وعاجلا لعدة اعتبارات من بينها ان بائع السمك غير موثوق فيه، وليس من المواطنين الذين يخافون على صحة الناس بل على العكس تماما.

زيادة على ذلك الروائح المنبعثة من هذه المادة جراء المياه المصاحبة لبقايا السمك وهو ما سيخلق نوع من التعفن داخل هذا الحي او على الاقل لساكنة المجاورة لمكان تواجد هذا البائع الذي يقف وسط الشارع معرقلا السير، ناهيك عن حمل بعضهم الأسلحة البيضاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!