بين قلب البرّ وبناء المستقبل..تبدأ قصة سعيد المداوشي ورحلته الإنسانية مع جمعية الرحمة

سعيد المداوشي رئيس جمعية الرحمة

المصطفى الجوي – موطني نيوز

في خطوة إنسانية نبيلة، قام رجل البر والإحسان، السيد سعيد المداوشي، بالتعاون مع عدد من المساجد في فلاندرز ببلجيكا، بتنفيذ مشاريع رائدة تستهدف توفير المأوى والسكن الملائم للضحايا المتأثرين بالزلازل في إقليم الحوز وتارودانت في المغرب. 

تأتي هذه المبادرة في إطار جهود الجمعية الخيرية “الرحمة”، التي تشهد برؤية رجل البر والإحسان السيد سعيد المداوشي. وليس هذا فقط، بل تشمل جهود الجمعية أيضًا بناء المساجد والمدارس في المناطق النائية، مسهمةً بفعالية في تحسين الظروف المعيشية وتعليم الأجيال الصاعدة.

ويتجلى تفاني السيد سعيد المداوشي وجمعية الرحمة في السعي لتقديم العون والدعم لمن يحتاجون إليه في اللحظات الصعبة. ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله فإننا نعبر عن شكرنا العميق لرجل البر والإحسان ورئيس جمعية الرحمة على جهوده الخيرية اللا محدودة ودوره الرائد في خدمة المجتمع وبناء مستقبل أفضل للجميع.

لانه من خلال مشاريعه الإنسانية، يسهم السيد سعيد المداوشي في تحقيق تأثير إيجابي يتجاوز حدود الزمان والمكان. فتوفير المأوى والسكن للضحايا يمثل لمسة حانية وفعّالة لتخفيف معاناتهم وإعادة بناء حياتهم المضطربة.

ولا يقتصر الجهد الخيري على توفير المأوى والسكن فقط، بل يمتد أيضًا إلى بناء المساجد والمدارس في المناطق النائية. هذا العمل يعزز التنمية المجتمعية ويفتح أبواب التعليم للأطفال في المناطق التي قد تكون بعيدة عن الناس.

رجل البر والإحسان، سعيد المداوشي، يقود هذه الجهود بقلب ينبض بالرحمة والعطاء، محفّزًا بالإيمان بأهمية بناء مجتمع يعتمد على التعاون والتضامن. ونحن بدورنا نتطلع بشوق إلى المزيد من المبادرات الخيرية التي ستطلقها جمعية الرحمة تحت إشراف رئيسها النبيل.

في نهاية المطاف، يستحق سعيد المداوشي وجمعية الرحمة كل التقدير والاعتراف على جهودهم المستمرة في بناء جسور التواصل والعطاء، وهم نموذج يحتذى به في خدمة الإنسانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!