عاجل : ضربة قوية لتجار المخدرات..المركز القضائي للدرك الملكي يحجز كمية مهمة من المخدرات في بنسليمان

محجوزات المركز القضائي للدرك الملكي في بنسليمان

المصطفى الجوي – موطني نيوز 

في إطار دورية خارجية ناجحة، تمكنت عناصر المركز القضائي ببنسليمان، تحت الإشراف الفعلي لقائد السرية ورئيس المركز القضائي، من حجز كمية كبيرة من المخدرات. وقد أسفرت هذه العملية عن ضربة قوية لتجارة المخدرات في المنطقة.

حيث تم ضبط الكمية المهمة من المخدرات التي تشمل أكياس الكيف سنابل وطابا أوراق والكيف المسحوق. وقد تم أيضًا توقيف أحد التجار الذي ينحدر من مدن الشمال، على الرغم من محاولته عرقلة أعمال الضبط والتوقيف باستعمال الكلاب الشرسة من نوع “مالينوا”.

ووفقًا للتقارير الأمنية بحسب ما توصل به موطني نيوز من معلومات، تم حجز 250 كيلوغرامًا من الكيف سنابل و20 كيلوغرامًا من طابا، بالإضافة إلى كيلوغرام من الكيف المسحوق. وتعتبر هذا الضبطية الكبيرة إنجازًا هامًا في الحرب المركز القضائي ضد المخدرات وتجارتها غير الشرعية.

وتعد هذه العملية نتيجة للجهود المستمرة للأجهزة الأمنية في مكافحة الجريمة المنظمة وتجارة المخدرات. وتوضح هذه العملية القوة العملية والاستخباراتية للمركز القضائي ببنسليمان والتزامهم بتحقيق الأمن والسلامة في المنطقة.

كما تأتي هذه الضربة القوية لتجارة المخدرات في وقت حرج، حيث تشهد المنطقة زيادة في تهريب المخدرات واستخدامها. ويعتبر الكيف وطابا من أبرز المخدرات المنتشرة في المنطقة، والتي تتسبب في تدمير حياة الشباب وتهدد الأمن العام.

حيث تمثل هذه العملية الناجحة رسالة قوية للمجرمين وتجار المخدرات، بأن السلطات الأمنية بسرية الدرك الملكي في بنسليمان لن تتهاون في مكافحة هذه الجريمة المستفحلة. وتعزز هذه العملية الثقة في قدرة الأجهزة الأمنية على حماية المجتمع وتوفير الأمن والاستقرار في المنطقة.

وعلى الرغم من التحديات التي تواجهها عناصر المركز القضائي في مكافحة المخدرات، إلا أن هذه العملية تعكس النجاحات المحققة والتزام قائد السرية رفقة رئيسي المركز الترابي والقضائي بمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة. وتعد هذه الضبطية الكبيرة إشارة إيجابية للجهود المبذولة في مكافحة المخدرات وتحقيق العدالة.

ومن المهم أن نشدد على ضرورة تعزيز التعاون بين الدرك الملكي والجهات المعنية، بما في ذلك القضاء والشرطة والجمارك والمخابرات، لمكافحة هذه الجريمة المنظمة بفعالية. للحد من تجارة المخدرات ومكافحة الإدمان، بالإضافة إلى تعزيز التوعية والتثقيف حول آثار المخدرات السلبية على الفرد والمجتمع.

وفي الختام، يجب أن نشجع وندعم الدرك الملكي في جهودهم المستمرة لمكافحة تجارة المخدرات وضمان سلامة المجتمع. وعليه لابد من رفع القبعة لقائد السرية وكذا السيد رئيس المركز القضائي وكل عناصره على هذا المجهود الجبار رغم خطورة المسالك التي تعرفها جل الغابات التي يتخذها تجار السموم أوكارا لهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!