بوشتى المريني – موطني نيوز
تندوف هي منطقة صحراوية تقع في جنوب غرب الجزائر، وهي موطن لمخيمات اللاجئين الصحراويين الذين يعيشون هناك منذ عقود طويلة بإيعاز من جارة السوء الجزائر.
تشير بعض التقارير إلى وجود حالات عمل اجباري داخل مخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف، حيث يجبر البعض على العمل في مجالات مختلفة، مثل الزراعة والبناء والحرف اليدوية، ولا يتلقون أجرًا أو يحصلون على حقوق العمال.
من المهم الإشارة إلى أن هذه الممارسات غير قانونية وتتعارض مع حقوق الإنسان والقوانين الدولية، حيث يتم اعتبارها عمالة اجبارية أو عبودية حديثة. يتعين على الحكومة الجزائرية والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان العمل مع السلطات المحلية والمنظمات المحلية لضمان حماية حقوق اللاجئين الصحراويين وضمان عدم استغلالهم في أعمال قسرية أو غير مألوفة.
العبودية بالقرن الواحد والعشرين وبزمن منظمة الأمم المتحدة وحقوق الإنسان وتكتل الإتحاد الاؤوربي وشماعته حقوق الإنسان وكل بلدان العالم المتحضرة التي تتغنى بحقوق الإنسان يتأكد وبالملموس ما يعيشه الكائن البشري بمخيمات العار تندوف التي تسيطر عليها عصابة إرهابية إجرامية على مرآى ومسمع العالم ومنظماته السالفة الذكر والذي يتجلى في ظاهرة العبودية والرق التي عاشتها الحضارة الإنسانية بالأزمنة الغابرة إلا انها تنبعث من جديد وبتواطأ ومساهمة عن سبق إصرار وترصد لدولة الجزائر.
وهنا نبسط بين أيديكم نداء إستغاثة موثق بمقطع فيديو (صوت وصورة) لإنسان لكنه يعيش تحت العبودية يشتكي من ظلم سيده تم كشفه من قبل منتدى يشتغل داخل الجبهة الإرهابية المعروفة بالبوليساريو.
بحيث كشف هذا المنتدى عن شاب يعاني من العبودية داخل مخيمات العار، ويتعلق الأمر بشاب في مقتبل العمر يدعى “سالم ولد عابدين” والذي يصرح أنه منع من التمتع بوثائقه الثبوتية والتسجيل باسم والده الحقيقي من طرف “سيده” ( الشخص الذي يستعبده ) .
وأكد الشاب في شهادته انه تعرض للتهديد بالقتل والضرب المبرح من طرف الشخص الذي يستعبده، وطلب إنصافه وتحريره منه ، بعدما أكد أنه يملكه وأنه على والده الحقيقي أن يدفع المال مقابل تحريره.
وللاطلاع على المقطع المصور الذي يحكي ما تعجز عنه الأنامل من توثيق لهذه الجريمة، المرجو الضغط هنا.