بدر شاشا – موطني نيوز
حراس الأمن الخاص يواجهون تحديات كبيرة في بيئة العمل التي تتسم بفترات طويلة وأجور زهيدة، مع تعرضهم للخطر بشكل متكرر. على الرغم من دورهم الحيوي في حماية الممتلكات والأفراد، يبقى وضعهم المهني غير ملائم يستحق الاهتمام.
في العديد من الحالات، يضطر حراس الأمن إلى العمل لفترات تصل إلى 12 ساعة يوميًا، مما يؤدي إلى إرهاق جسدي ونفسي يمكن أن يؤثر سلبًا على أدائهم وصحتهم العامة. هذه الفترات الطويلة تقلل من جودة الحياة وتقيد فرص الراحة والتواصل الاجتماعي.
إلى جانب ذلك، يواجه حراس الأمن أجورًا زهيدة بالمقارنة مع الخطورة التي يتعرضون لها خلال أداء واجباتهم. هذا يعكس عدم التوازن في تقدير قيمة الخدمات التي يقدمون. التحفيز المالي المحدود يمكن أن يؤثر على رغبتهم في الالتزام ورفع مستوى أدائهم.
من الناحية الأمنية، يواجه حراس الأمن الخاصين تحديات خطيرة ومتنوعة، بدءًا من التعامل مع حالات الطوارئ إلى التصدي للتهديدات الفعلية. يتعرضون لمختلف المخاطر، مما يتطلب منهم تأهيلًا وتدريبًا فعّالين لتجنب حوادث العمل وضمان سلامتهم الشخصية.
لتحسين وضع حراس الأمن، يجب تعزيز حقوق العمل وتحسين ظروف العمل، بما في ذلك تحديد فترات العمل وضمان التأمين الصحي والاجتماعي. كما يتطلب الأمر زيادة الوعي حول أهمية دورهم وتقديرهم في المجتمع، بالإضافة إلى توفير فرص للتعليم والتدريب المستمر لرفع كفاءتهم وتحسين أدائهم.