
المصطفى الجوي – موطني نيوز
كل الملحقات الثلاثة الباقية في مدينة السيبة بنسليمان تعيش حالة من الاستقرار النسبي بإستثناء الملحقة الإدارية الأولى التي يبدوا انها ملعونة فلم يقوى اي مسؤول عن تحرير ترابها من الفوضى التي هي غارقة فيه.
وإلى حدود الساعة لم نفهم أين الخلل؟ ولماذا هذه الملحقة تحديدا تعيش شتى أنواع السيبة، ففي هذه الاثناء يمنع منعا قاطعا استعمال زنقة الزيايدة او ابن خلدون وحتى الحبوس، والسبب هو الانتشار الكبير العربات المجرورة والمدفوعة التي باتت تحتل كامل النفوذ الترابي لهذه الملحقة.
وهو ما دفعنا للتساءل : هل فعلا يوجد بهذه الملحقة قائد؟ وهل له التفويض الكامل للقيام بمهامه؟ ولماذا عجز عن تحرير ملحقته؟ أم أن تحرير الملك العمومي في مدينة السيبة يتطلب زيارة ملكية ككل مرة.