المصطفى الجوي – موطني نيوز
تمكنت مصالح الدرك الملكي بمدينة بوزنيقة من اكتشاف عملية تهريب المخدرات غير معلنة بعد زوال يومه الجمعة 10 نونبر الجاري، حوالي الساعة الواحدة ظهرا. وفي هذه العملية، علم موطني نيوز من مصادره الخاصة أنه تم العثور على 9 عبوات من مخدر الشيرا ملفوفة بإحكام والتي تم رميها في شاطئ الدهومي.
وتعتبر هذه العملية التي تم اكتشافها انجازًا لمصالح الدرك الملكي في مكافحة تجارة المخدرات وحماية المجتمع من هذه الظاهرة الضارة. وقد تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتحقيق في هذه العملية وتحديد المتورطين فيها.
وتأكد هذه العملية بما لا يدع للشك من مكان، أن شواطئ مدينة بوزنيقة باتت وجهة للتهريب الدولي للمخدرات، وبالتالي لابد من مضاعفة الجهود من قبل عناصر الدرك الملكي خاصة على شواطي الإقليم لمكافحة تجارة المخدرات وتعزيز الأمن والسلامة في المنطقة. كما تؤكد هذه العملية على ضرورة تحرك الدرك الملكي البحري الذي يبدوا أنه يغفل هذه المنطقة بدليل فوضى الدراجات المائية في الصيف الماضي. واليوم هاهة شاطئ الدهومي لفظ ما في جعبته من مخدرات، ومن يدري فليست هذه هي المرة الاولى ونحن نعلم ان الدوريات الليلية مغيبة ومند تغيير رئيس المركز البحري برئيس أخر.
وتعتبر مدينة بوزنيقة من المدن الحدودية التي تعاني من تهريب المخدرات على شواطئها خاصة شواطئ جماعة شراط و الدهومي ودافيد حتى الجديدة، حيث تقع قرب السواحل وتعتبر ممرًا مهمًا لتهريب المخدرات. ولعل القوارب المتواجدة به>ه الشواطئ أغلبها بدون ترخيص وهو ما يجب ان يحثث فيه عناصر الدرك الملكي وعلى رأسهم الدرك الملكي البحري بالمحمدية فالمياه من إختصاصه أما الشواطئ فمن اختصاص المراكز الترابية و القضائية.
حيث تشير معلومات موطني نيوز الدقيقة انه تم مؤخرا إحباط مجموعة من العمليات كانت على مثن شاحنات، و لا ننسى العملية التي قام بها المكتب المركزي للأبحاث القضائية في جماعة شراط بتاريخ 4 أكتوبر2017 والمخزن الذي تم ضبط كمية بالاطنان داخله للمدعو “الريفي”، الكمية التي تم إعتبارها قياسية ونوعية ولم يسبق حجز كمية مثلها في المملكة، بالإضافة إلا أن الكمية مادة خام مركزة بـ 93 في المئة، وهو ما سيضاعف الكمية المحجوزة في 2 طن و588 كيلو ، إلى 5 مرات، وبالتالي ارتفاع قيمتها المالية. وبالتالي فالمناطق القروية التابعة لبوزنيقة وعلى رأسها واد شراط تعتبر القلب النابض لتجارة المخدرات الصغار و المتوسطين و الكبار.
لهذا لا بد من تكثيف التحقيقات الأولية لأن هذه العملية قد تكون جزءًا من شبكة تهريب مخدرات أكبر. ومن المتوقع أن يتم استكمال العملية لانزال باقي الحمولة وما تم رميه قد يكون مجرد تمويه لإشغال المحققين في “الخاوي”.