المصطفى الجوي – موطني نيوز
تشهد مدينة بوزنيقة خلال هذه الأيام حالة من الانضباط والأمان بفضل الحملة الأمنية التمشيطية التي يقوم بها رئيس مفوضية بوزنيقة، السيد محمد أسمر.
تأتي هذه الحملة في إطار الحفاظ على النظام العام ومكافحة كل أشكال الانتهاكات والمخالفات للقانون. وتركز الحملة بشكل خاص على مكافحة ظاهرة الدراجات النارية غير القانونية التي تجوب المدينة بشكل مزعج وتشكل خطرًا على سلامة المواطنين.
حيث علم موطني نيوز انه تم توقيف مجموعة من أصحاب الدراجات النارية غير القانونية خلال الحملة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم. وتعد هذه الخطوة الجريئة من قبل السيد محمد أسمر تأكيدًا على حزمه وقوته في تطبيق القانون ومكافحة الجريمة في المدينة.
وتعتبر ظاهرة الدراجات النارية غير القانونية من المشكلات الأمنية الشائعة في العديد من المدن المغربية. فهذه الدراجات غير المرخصة والتي يتم تعديلها بشكل غير قانوني تشكل خطرًا على سلامة المشاة والسائقين الآخرين. وبالإضافة إلى ذلك، تسبب هذه الدراجات ضجيجًا مزعجًا وتعطل حركة المرور في الشوارع الضيقة. كما تعتبر وسيلة النقل المفضلة لتجار المخدرات واللصوص من ابناء المدينة وحتى من القادمين اليها من المدن المجاورة (بنسليمان، الصخيرات، المنصورية والمحمدية).
وتعتبر الحملة الأمنية التمشيطية في بوزنيقة استجابة فعالة لهذه المشكلة المستفحلة. فقد تم تكثيف دوريات الشرطة والمفتشين في المدينة للتصدي لهذه الظاهرة. وتم تطبيق القانون بحزم وتوقيع العقوبات اللازمة على أصحاب الدراجات النارية غير القانونية. وتم تحذير المخالفين من العواقب القانونية الجديدة التي تنتظرهم في حال استمرارهم في انتهاك القانون.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة تنطوي على العديد من الفوائد الإيجابية. فهي تساهم في تحقيق النظام والأمان في المدينة، وتعزز الثقة بين المواطنين والسلطات الأمنية. كما تحد من حوادث السير والإزعاج الناتج عن الدراجات النارية غير القانونية. وتعزز الحملة الأمنية التمشيطية الشعور بالانتماء والمسؤولية المشتركة بين جميع أفراد المجتمع.