هشام الشافعي – موطني نيوز
لا حديث لشرفاء مدينة الجديدة الا عن الصفحة الفايسبوكية المثيرة للجدل التي يدعي مالكها انه لن يدخر جهدا في نشر غسيل الفساد ، يؤكد محررها انه لن يتوانا في محاربة المجرمين الذين عاثوا في الارض فساد عبر نشر غسيل كل من سولت له نفسه ان يتلاعب بمصلحة الوطن.
صفحة اتخدت كعنوان لها الفرشة ، بمعنى فضح كل بؤر الفساد ، فضح جرائم اشخاص طبيعيين و معنويين.
في الآونة الأخيرة وعبر مجموعة من التدوينات والمقالات والفيديوهات ، وجه كاتب المقالات الساخنة مجموعة من الاتهامات الخطيرة لرجال السياسة ورجال السلطة بمختلف تلاوينهم ، اتهامات زاوجت ما بين الاتجار الدولي في الممنوعات والاتجار في البشر و الرشوة واستغلال النفوذ والدعارة الراقية …..الخ.
المتتبع للمشهد الدكالي وبحسب ما يتم نشره بهذه الصفحة، صار يعتقد ان الكل فاسد ، ان كل من يملك فيلا او سيارة فارهة فاسد ان كل من يتحمل مسؤولية في سلطة من السلط فاسد ، وهذا مرده للكم الهائل من التدوينات التي ذكرت اشخاص بصفتهم.
لكن لحد الساعة لا زالت الساكنة ونحن معها ننتظر رد فعل الأجهزة الأمنية والقضائية سواء محليا او مركزيا ، لان ما صرح به صاحب الصفحة وبحسب القانون تعتبر وشاية تستوجب فتح تحقيق للتأكد من كل ما تضمنته التدوينات والفيديوهات من اتهامات خطيرة توازي خيانة الوطن.
نقول ما تم نشره يعتبر وشاية وحسب التعريف القانوني فالوشاية هي إجراء قانوني يتمثل في إخبار السلطات القضائية أو الأمنية بوقوع جريمة من طرف شخص أو أشخاص و قد يكون الواشي شخصا معلوما أو مجهولا، و قد يتخذ الإجراء شكل إخبار شفوي أو مكتوب أو عبر اتصال هاتفي.
لحد كتابة هذه الأسطر لازلنا ننتظر أن يفتح تحقيق في كل الاتهامات التي وجهت لمجموعة من الاشخاص ، في الاخير نتمنى ان تعاد لنا الثقة في المؤسسات عبر اصدار رئاسة النيابة العامة قرارا بفتح تحقيق في كل الوشايات التي تم نشرها على صفحة “الفرشة” التي جعلنا لا نفرق بين مدينة الجديدة ومدينة مومباي، تنويرا للرأي العام المحلي والوطني.