رئيس التحرير – موطني نيوز
كنا سبق وتحدثنا في موضوع يوم أمس الذي عنوناه (بوزنيقة : الجماعة ترخص لمحل تجاري ضدا على ساكنة الياقوت والسلطة المحلية تتفرج (شاهد)). كون أصحاب “الشكارة” هم من باتوا يقررون ويحكمون.
وبعد إخبار ملاك حي الياقوت عبر موطني نيوز الرأي العام بأنهم بصدد تنظيم وقفة إحتجاجية على الفوضى التي يعيشها الحي وبمباركة من السلطة التي لم نرى لأعينها التي لا تنام اثرا. والتي إستطاع صاحب محل تجاري لا يتعدى (3×5 متر مربع)، من الإستيلاء على أزيد من 100 متر مربع على مراى ومسمع من الباشا والقائد وحتى أعوان السلطة دون أي تدخل منهم لوقفه عند حده.
وبدل قيام السلطة المحلية بهدم السقيفة التي تشيد بالصلب والحديد وعلى إمتداد أزيد من 100 متر وحتى الشارع العام دون ترخيص.
أجتهدت السلطة في إخبار صاحب المحل موضوع الفوضى بأن يزيل مواد البناء والحديد المنتشر على قارعة الشارع وحتى الرصيف، ليس زجرا منهم طبعا، ولكن حتى يظهروا لوسائل الاعلام التي قد تحضر الوقفة الاحتجاجية انه لا يوجد أي إحتلال للملك العام!!!
سبحان الله السلطة المحلية في بوزنيقة، بدل تطبيق القانون والضرب على أيدي المخالفين، تتحايل على القانون لحماية مغتصب الملك العام. ولنفترض جدلا يا معالي باشا بوزنيقة أن صاحب المحل وبعد الاتصال به أخلى الملك العام، ما ردكم على الصقيفة التي تم بنائها بالصلب والحديد وإحداث خراب بأرضية الرصيف الذي هو ملك لكل الساكنة وحتى الزوار؟
إتقوا لها في عباد الله، وأن أي تجاوز أو عدم إحترام للقانون لن يزيدكم شموخا ولا قوة بل سيشكل صورة سلبية عنكم في أذهان الساكنة لن ينساها لكم التاريخ حتى لو إنتقلتم الى مدن أخرى وتقلدتم مناصب جديد. فالمسؤول الخير يبقى خيرا والسيىء سيىء.
ولمن فاته مشاهدة شريط الفضيحة والفوضى والعار ببوزنيقة المرجو الضغط هنا.