
المصطفى الجوي – موطني نيوز
في سابقة من نوعها، والتي لا يمكن أن تقع الى في مدينة السيبة بنسليمان، صرح لموطني نيوز السيد “محمد حالي” المنسق الجهوي. لتنسيقية السلام الوطنية، للاشخاص في وضعية إعاقة. أنهم توصلوا بمجموعة من الشكايات. من أشخاص في وضعية إعافة ببنسليمان، بخصوص “الحكرة” سوء المعاملة التي يتعرضون لها من قبل موظفي المندوبية الاقليمية للتعاون الوطني ببنسليمان. وهي ممارسات لا أخلاقية تجاه هذه الفئة التي تتحمل فيها المندوبة الاقليمية كامل المسؤولية.

أما بخصوص عدم تمكين هذه الفئة المتضررة من الادوات الضروية والتي تساعدهم في الحركة مثل الكراسي و العكاكيز الطبية، فقد أكد السيد المنسق الجهوي لموطني نيوز. أن المندوبة الاقليمية وعدتهم بحل المشكل. وهو ما يطرح اكثر من علامة استفهام و تعجب، حول الأسباب الحقيقية وراء حرمانهم من حقوقهم؟.

هذا وأضاف السيد المنسق الجهوي، بخصوص سوء المعاملة و”الحكرة” التي يتعرضون لها داخل المندوبية. لم تنفي المندوبة واقعة سوء المعاملة و “الحكرة” بناءا على سيل من الشكايات، بل ووعدت أنها ستتخذ في حق الموظفين المخالفين إجراءات صارمة، ومستقبلا لن يتكرر الوضع.

مما يؤكد أن هذه الفئة من ذوي الإعاقة، كانوا يعانون في صمت من المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني ببنسليمان. والذي يتطلب فتح تحقيق مع المسؤولة الاقليمية وإعفائها من مهامها بإعتبارها هي المسؤولة عن كل صغيرة و كبيرة، وأن تقصيرها في أداء مهامها هو من دفع الموظف كيفما كان منصبه بإهانة و سوء معاملة الاشخاص في وضعية صعبة. و بالتالي جعلهم عرضة بعض الموظفين كما صرح بذلك المنسق الجهوي وبعض ذوي المعاقين بمدينة السيبة، بحسب ما صرح به المنسق الجهوي.
ولمتابعة تصريح المنسق الجهوي لتنسيقية السلام الوطنية، للاشخاص في وضعية إعاقة. المرجو الضغط هنا.