الصخيرات : مؤاخذات مهنية على باشا المدينة تعيق مسار الأوراش المفتوحة ودينامية الوالي اليعقوبي

باشا مدينة الصخيرات

المصطفى الجوي – موطني نيوز

في ظل المتغيرات التي عرفتها مدينة الصخيرات بعد عملية الترحيل التي عرفتها كمحتضن لدور صفيح العمالة وخصوصا تمارة التي عمرت فيها “البراريك” نجد في الإتجاه الموازي عقم ملحوظ للسلطة المحلية، وخصوصا السيد الباشا الذي ولج المدينة بخاصية الإنزال الأمني في دورات المجلس أيام كان يعيش مشاكل مرتبطة بالأغلبية والمعارضة، لكن سرعان ما إختفى المسؤول المذكور عن التواجد الميداني وأصبح يفضل التواجد في المكتب، وكما سبقنا وأن أشرنا في بداية مشواره المهني في باشوية الصخيرات أنه خرج عن المعهود والقانوني من خلال تدخلات مفاجئة بعيد عن السير العادي للجلسات والنظام والأمن.

فالأكيد أن باشوية الصخيرات كإدارة لا ترقى لمستوى باقي باشويات العمالة حيث أصبحت يوميا محجا لبعض الوجوه التي تدعي العمل الجمعوي، ولا تتواجد عمليا على أرض الواقع، وبمجرد ولوجك له تشتم رائحة “الطواجن” ياحسرة التي تطهى داخل الباشوية، مع العلم أن هناك ثناء مثير للإستغراب مباشرة من المسؤول على المنتخب السابق في جماعة الصخيرات وكانت هذه المفاجئة خلال أشغال الدورة الأخيرة، وزاد الطين بلة المحاباة والتمييز للجمعيات المقربة من حزبه في تحد صارخ للفرص للجميع، وتشير المصادر أن العديد من جمعيات المجتمع المدني تقصى وتخفى عنها المبادرات، دون أن ننسى أيضا الإقصاء الصارخ للفعاليات الجمعوية التي سكنت في المشاريع الجديدة كالبساتين والرياحين والريف وميموزا لأن السيد الباشا ينهج سياسة الباب المغلق في وجهها وربما لم يدرك أنها أصبحت من الساكنة المحسوبة على باشويته ومن حقهم إستقبالهم والإستماع لقضاياهم وهواجسهم اليومية وحلها، في ظل الحديث فقط عن محاباة الجمعيات التي تعد درعا لحزب سياسي صال وجال في الصخيرات، وبعد أن وعت الساكنة بالماضي الأسود عاقبته، لكن يبدو الآن أن هناك توجه شخصي أو إجتهاد لايمكن السكوت عنه، وفي ظل أسئلة الحيرة : ماسر مرافقة مستشار جماعي للسيد الباشا بشكل مستمر في السيارة الخاصة ؟ ولماذا لايحضى باقي الأعضاء بهذه الحضوة الغريبة ؟؟؟؟

هذا ويتساءل الرأي العام المحلي ماسر تساهل السيد باشا مدينة الصخيرات في إحتلال عدد من الباعة المتجولين في الطريق الرئيسة من شراط إلى غابة وادي إيكم، وعن سر الإهمال الذي تعرفه الأحياء الجديدة في إطار إعادة الهيكلة من نظافة ومشاكل يومية يبدو أن التتبع غائب ولا وجود له بثاثا…، وفي ذات السياق “الروينة” التي تتسبب فيها عدد الآليات الموضوعة في الشارع العام بسبب الأشغال والتي كان من الأجدر من السيد باشا مدينة الصخيرات ممارسة مهامه وترتيب الأوراق والتواجد اليومي في الأوراش المفتوحة بها إسوة بالوالي محمد اليعقوبي الذي يحل بعين المكان وفي أيام العطل وبالبدلة الرياضية !.

مسألة أخرى، وربما حالة إستثناء التي على الوالي اليعقوبي معرفتها، هو أن الهرهورة سحبت رخص مقاهي لست أشهر ولم تعاد لملاكيها إلى حدود الساعة، بسبب ترويج مادة “النرجيلة” الشيشة، لكن بمدينة الصخيرات، التميز والإنفراد والباشا يعرف أن ثلاث فضاءات عمومية بالشاطىء تروج مادة الشيشة بالعلن، وبجانب المكان الذي تعد فيها الأطباق الشهية للأسماك في إطار الخدمات (…)، دون أن ننسى عملية التساهل في المبيت وهلم جرا (…).، وهنا نطرح سؤالا للسيد الباشا لماذا لم تقم ولا تشرف منذ حلولك بالصخيرات على حملة لحجز قنينات النرجيلة بشواطىء الصخيرات مع العلم أن المدينة التي أنت مسؤول عليها تروج فيها هذه المادة بالعلن؟ هل هو تقصير أم حماية متعمدة لهذه المقاهي؟

وللسيد الوالي محمد اليعقوبي واسع النظر…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!