رئيس التحرير – موطني نيوز
لا يخفى على أحد، أن شركة أوزون ومنذ أول يوم وضعت قدمها بمدينة سطات، وهي تعيش العديد من الإكراهات والمضايقات وتحرش بعض الجهات الإدارية والسلطوية وحتى النقابية بها.
فالمطلع على تاريخ الشركة بهذه المدينة سيكتشف حجم التكالب الذي تتعرض له الشركة ولأتفه الأسباب وكان شركة أوزون إستثناء وطني.
كان أخرها الترويج في مواقع التواصل الاجتماعي دون اي حياد بان الداخلية تصفع المجلس الجماعي و تلغي صفقة “أوزون” لتدبير النظافة.
ولم يتوقف الامر عند هذا الحد بل وصل إلى درجة الادعاء بان الصفقة تم إلغائها بصفة قطعية، رغم عدم الافصاح عن الأسباب بشكل واضح وصريح. وهو ما يدل على ان هناك من يكن العداء لشركة أوزون لا لشيء سوى أنه مجبور ومدفوع لقول هذا الحديث.
لكن ما لن يقدرو على تناوله ولن تكون لهم الشجاعة الى نشره تنويرا للراي العام هو أن الصفقة تمت الموافقة عليها، وإعادتها من جديد.
بحيث كان التعليل الرسمي لوزارة الداخلية لإعادة الصفقة من جديد هو انه مادام لم تُحترم المساطر الادارية القانونية في مسالة تنحية شركة “كازاتيكنيك” من هذه الصفقة و عملا بمبدأ تكافؤ الفرص أمرت مُديرية الماء و التطهير بإعادة الصفقة من جديد.