كلمة عابرة : طاحت الصمعة … علقوا الحجام 

سليم الناجي

سليم الناجي – موطني نيوز 

موضوع المدرب منير شبيل مدرب أولمبيك أسفي لا يمكن مناقشته بمعزل عن الأربعة المرافقين له و لا يمكن السكوت عن الجانب السلبي لأداء الفريق و ماهي الإضافة التي يقدمها كل واحد

بالنسبة للمعد البدني ثبت فشله في إعداد اللاعبين بدنيا أصبحنا أمام عجز اللاعبين عن مسايرة إيقاع جميع المباريات مما يطرح المشكلة عن الدور الذي يقوم به المعد البدني و يظهر ذلك جليا في مستوى اللياقة البدنية واخرها فضيحة اللاعبين بدنيا أمام نهضة الزمامرة و كذا باقي المباريات .

أما بالنسبة للمساعد المدرب تاريخه التدريبي متواضع جدا ولا يمكن أن يقدم الإضافة لمدرب الفريق الأول لتقديم النصح و المشورة و يظهر على كرسي الاحتياط هيكل صامت

نفس الموضوع ينصرف على الآخرين لا توجد رؤيا منسجمة مما جعل المدرب منير شبيل يشتغل في غرفة صماء لا جدوى من وجودها

و رأيي كما العديد من المتابعين ان مشكلة المدرب هي مشكل موضوعية يتحملها المكتب في غياب مخاطب له موسوعة تقنية كروية وحتى لا نظلم المدرب منير فإن الخلل يوجد في من يحيط به و خصوصا المعد البدني و المسؤول عن تحليل المباريات بالفيديو فهل تعرض المدرب للخيانة من طرف طاقمه التقني و الذي غير مسؤول عن جلبهم معه ..؟ ليس لدي أي مشكل مع المدرب و لما إشتد النقاش و الصراع معه بعد مباراة الشباب المحمدية و الذي ربما لإختلاف اللهجات لم يفهم قصدي لما سألته هل صحيح اللاعبين يتدربون و ان اللاعبين يغشون في التداريب ؟ كنت أقصد و كما لاحظ جل المتتبعين الانخفاض المهول في الطراوة البدنية لأغلب اللاعبين و هنا نرجع بالأساس ما دور المعد البدني و الطاقم التقني ككل …؟ 

و في الأخير و كي لا نجعل من المدرب التونسي شماعة لتعليق الفشل التسييري للفريق فعلى المكتب المسير الحالي تحمل مسؤوليته و فسخ عقود الطاقم التقني ككل و ليس منير الشبيل وحده.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!