رئيس التحرير – موطني نيوز
لقد حاولنا ان نغض الطرف عن بعض التحركات المشبوهة من جهات مدفوعة لخلق جمعية موازية لجمعية رواد المحتصنة لمهرجان العنب لأزيد من 12 سنة.
لكننا لم نكن نعتقد ان الإعلام سيوظف في هذا المهرجان للتطبيل لهجة لا تزال تحاول تصفية حساباتها السياسية مع سعيد الزيدي بإعتباره الرئيس الفعلي للجمعية المحتضنة لمهرجان العنب بقوة القانون.
خاصة وان جمعية “رواد” لا تزال في وضعية قانونية ومكتبها المسير لا تشوبه شائبة، لكن الحقد والكره لعائلة الزيدي من بعض المحسوبين على الاعلام لا يمكن حجبه بالغربال في يوم مشمس، لدرجة باتوا يحشرون أنفهم في أمور المجتمع المدني.
بل حقدهم دفعهم إلى تلميع صورة أشخاص هو يعلم جيدا انهم لا يركبون جملة مفيدة، فعلى أي جدية كبيرة تتحدثون ؟! وبدل الحديث عن الاختلالات والتعثرات التي تعيشها جماعة شراط، نراهم يزورون الحقائق لأهداف شخصية محضة القاصي والداني يعرفها. فهل ستتورط السلطة المحلية في الترخيص لجمعية أخرى لتنظيم مهرجانين للعنب بذات المنطقة؟! بل على السيد القائد مراجعة ملفات المشاريع الغير مرخصة بالمنطقة.
فلا يسعنى في هذا الموقف المدل والمحرج الا أن نقول لهم إهتداءا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : “إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت”. وعاش من عرف قدره.