عبد الله رحيوي – موطني نيوز
إلى وقت قريب كان بعض رؤساء المجالس الجماعية يتبججون بالحديث عن المواعيد واللقاءات المتكررة بمقر عمالة الصخيرات تمارة، وكان البعض منهم يقدمون اللقاءات العاملية كذريعة وعذر للعديد من القضايا، والتباهي بالمحادثاث الهاتفية مع العامل أو من ينوب عنه .
اليوم تغيرت الصورة، ولم يعد بعض رؤساء الجماعات بعمالة الصخيرات تمارة القدرة على التوجه لمقر عمالة الصخيرات تمارة دون موعد مسبق أو غرض محدد سواء لديوان الوالي اليعقوبي أو السيد الكاتب العام الجديد الذي يروج أنه يعمل بخط موازي ومتناسق مع رئيسه المباشر الوالي، الذي أرعب العديد من المنتخبين الفاسدين بعد الأوراش التي فتحها والعديد من الإجراءات التي باشرها على مستوى العمالة.
الأكيد أن مقر عمالة الصخيرات تمارة أصبحت له هبته المفروضة وإمحى عهد “السيبة” وأصبح رحاب العمالة يخضع لمراقبة قائدة تعرف كل مرتفق أو مسؤول مكان زيارته، كما لم نسمع بثاثا أن أحدا من بعض المنتخبين يتبجج بالحديث مع الوالي أو عن لقاء ولايحل بعض الرؤساء إلا من أجل حضور الإجتماعات الرسمية بدعوة ولاشيء دون ذلك .
وفي سياق ذي صلة، تأكد بجلاء أن الرقابة اليعقوبية تفرض على جميع رجال ونساء السلطة على حد سواء ولم نعد نسمع أن القائد الفلاني قريب من العامل أوماينوب عنه كما كان يروج إلى وقت قريب .
ومن بين التعيينات التي عرفتها عمالة الصخيرات تمارة تعيين مديرة ديوان لأول مرة كفرصة للطاقات النسائية المتميزة .