عبد الله رحيوي – موطني نيوز
فتحت عناصر الدرك الملكي بعين أعتيق تحقيقا في واقعة العثور على جثة شاب يبلغ من العمر 24 سنة مشنوق ومكبل اليدين من الوراء ومعلق بقنطرة وادي إيكم بجانب الطريق الرئيسية الرابطة بين الصخيرات وعين أعتيق، والتي لم تعد تستعمل منذ سنوات وشبه مهجورة ولكن مرئية من مستعملي الطريق الرئيسة المحادية لها.
الشاب الذي وجد معلقا في الصباح الباكر من عيد ذكرى المولد النبوي وسط مشهد صادم للسائقين والمارة، قاطن بالحي الجديد بالقنيطرة، وطالب بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة، تم العثور في محيط القنطرة على حقيبة بها ملابس، ومعلق بحبل طويل الحجم.
وقد فتحت عناصر الدرك الملكي التي كانت حاضرة بمختلف أجهزتها، سواء قائد سرية تمارة والصخيرات والمركز القضائي بتمارة والمركز الترابي عين أعتيق، تحقيقا في النازلة لمعرفة، هل هو إنتحار أم جريمة قتل، خصوصا أن الضحية وجد مكبل اليدين من الخلف.
وقد خلقت هذه الواقعة نوعا من الرعب والهلع والتأسف على المنظر البشع الذي وجد به الضحية معلقا، ليطرح السؤال، إلى متى ستبقى منطقة وادي إيكم تعيش ظلاما دامسا، ولماذا لم تتوحد جماعتا عين أعتيق والصخيرات بإنارة شارع الحسن الثاني على مستوى قنطرة وادي إيكم ، مع مطالب آنية مستعجلة بثثبيث حاجز أمني ثابث بالمنطقة.؟!