المصطفى الجوي – موطني نيوز
تعيش جماعة مليلة في إقليم بنسليمان على وقع غموض يستمر منذ أكثر من سنة ونصف، حيث اختفت سيارة الجماعة (4×4) في ظروف غامضة ولم يتم العثور عليها حتى الآن. وبعد أن تناولت موطني نيوز هذا الموضوع المثير للجدل، تلقينا اليوم شريط صوت وصورة يكشف عن السيارة المختفية وقد تم نزع محركها بالكامل.
وما يجعل الأمر أكثر غرابة هو التعليق الذي رافق الشريط، حيث يظهر أنه صوت فخامة رئيس الجماعة معالي ياسين طاريقي وهو يصور السيارة ويوجه لنا مجموعة من الاتهامات. إن تعليقه هذا أعطانا فرصة لتحليل شخصية فخامة الرئيس ورؤيته الثاقبة للإعلام الذي يسعى لكشف الحقيقة، لا للرضوخ له والسكوت عن خرق القانون.
ووفقًا لمصادر موطني نيوز الموثوقة ومعلوماتنا الدقيقة، تمكنا من تحديد موقع السيارة المختفية والمتواجدة حاليا في شارع المقاومة بمدينة برشيد. ومع ذلك، فبعد تحليلنا للشريط الصوتي والمرئي الذي تلقيناه من فخامة رئيس الجماعة، يتضح جليا أن السيارة لم تكن في هذا المكان من قبل بل تم نقلها إلى هناك. فنظافة المكان الذي تم ركن السيارة فيه لا تدل على أنها كانت هناك لمدة سنة ونصف (المكان تحتها نظيف جدا).
وبناءً على ذلك، فإن المعارضة في جماعة مليلة لها الحق في الاستعانة بمفوض قضائي والانتقال إلى مكان تواجد السيارة لإثبات الحالة، إذا لم تختفي مرة أخرى وهذا وارد.
وفي الختام، نود أن نطرح سؤالًا هامًا على الخبراء، إذا كانت الجماعة قد رصدت 40 مليون سنتيم لشراء قطع الغيار، فلماذا لم يتم إصلاح السيارة المختفية بالجماعة؟ وكم يكلف شراء محرك لمثل هذه السيارة حتى تظل لأكثر من سنة ونصف بدون إصلاح ومختفية؟
المرجو الضغط هنا لمشاهدة السيارة المختفية وتنوير فخامة الرئيس للرأي العام.