رئيس التحرير – موطني نيوز
كما هو معلوم للبعض فقد عرفت مدينة بوزنيقة يوم الجمعة 10 مارس الجاري افتتاح المركز الوطني للتخييم “بوزنيقة الشاطىء”
هذا الافتتاح الذي رأى النور بمبادرة من وزارة الشباب والثقافة والتواصل. حيث أشرف على إفتتاحه الوزير محمد بنسعيد شخصيا إلى جانب سمير اليزيدي عامل إقليم بنسليمان والوفد المرافق له والذين حلوا ضيوفا على مدينة بوزنيقة، بإستثناء “مول الدار” رئيس الجماعة الذي تقول التقارير من عين المكان حسب ما يشاع لم نتاكد من مصدر مسؤول ان عامل صاحب الجلالة طلب منه وعبر مدير ديوانه الذي كذب الاشاعة التي تلوكها الالسن بالاقليم جملة وتفصيلا، إخلاء المكان “قول لهذاك خينة يمشي فحالو”. عبارة تبقى مشكوك في امرها الى حين.
عبارة إن صحت، نقول إن صحت فهي سابقة من نوعها. عبارة قوية تعطي العديد من الإشارات. وحتى في حالة ما كانت طرده من الإفتتاح إشاعة، فغياب أمحمد كرمين عن هذا الافتتاح الذي طال مركزا وطنيا للتخييم في قلب الجماعة التي يرأسها أمر غير مقبول، ولا مبررا له.
فهل هي بداية النهاية لرئيس قد يسجل رقما قياسيا في رئاسة جماعة مغربية؟ أم أن المخزن بات يبحث عن سبل لفك إرتباطه بهذا الرئيس، وبالتالي تحويله ألى عاق للمخزن. خاصة وان رئيس الجماعة لم يخرج باي توضيح بخصوص هذه الواقعة، وكيف غاب عن نشاط مهم حضره العالم وغاب عنه بودومة؟.
مرة أخرى هل غاب رئيس جماعة بوزنيقة؟، أم تم طرده من طرف عامل صاحب الجلالة كما يتم الترويج له بالمدينة؟ أم ان هذا المركز المهم لا يعني شيئا للرئيس الجماعة وبالتالي فضل عدم الحضور؟. في إنتظار أي توضيح رسمي تبقى الإشاعة هي الحقيقة الا ان يثبت العكس. ولما لا قد تكون بسبب حسابات سياسية ضيقة.