المصطفى الجوي – موطني نيوز
لا بد وأن نؤمن إيمانا قويا بأن المدينة “مشات أحمادي”، وأن ما يقع حاليا من مناورات بين المعارضة ومحمد أجديرة هو للاجهاز على ما تبقى من عهد خليل الدهي.
ففي غياب أي برنامج تنموي ومنذ سنة 2015، أي في عهد الرئيس السابق الحالي. صادفنا اليوم وعلى قارعة الطريق على مستوى تقاطع شارع مولاي يوسف و زنقة موالين الغابة، بيت خشبي جميل، يحجب الرؤية من الجهتين. وكأن جماعة أهل الكهف تريد ان تنشأ مخيم صيفي بهذا الشارع.
الغريب أن النقطة التي وضع فيها البيت الخشبي، لم يكلف هذا المجلس عناء وضع علامة “قف” التي إختفت، وهذا إن دل على شيء فإنما يؤكد أننا في زمن الفساد الانتخابي والسياسي، والنتيجة هي تواجد مجموعة من الأكشاك العشوائية منتشرة في المدينة لصناعة “السفنج” وفي الحقيقة هي مشاريع مذرة للدخل، وهي أكثر ما يمكن أن تجيد به قريحة جماعة يرأسها محمد أجديرة ومن معه…اللهم زد وبارك وزد في ذلك. ألم أقل لكم انها مدينة السيبة والفوضى وانعدام المراقبة.
ملحوظة : أين وصل المزاد للبيع المدينة وساكنتها؟ لنا عودة لهذا الموضوع الشيق.