المصطفى الجوي – موطني نيوز
تواجه المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك بإقليم بنسليمان العديد من الإخفاقات والنقائص، مما يؤثر سلبا على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
فعلى صعيد الطرق، لا تزال العديد من القرى والدواوير بالإقليم تفتقر لشبكة طرق معبدة وصالحة للسير. كما أن الطرق الموجودة تعاني من تدهور حالتها بسبب غياب الصيانة الدورية، مما يهدد سلامة المستعملين.
أما في مجال النقل العمومي، فالحافلات الموجودة لا تكفي لتلبية الطلب المتزايد، إضافة إلى قدم أسطول الحافلات وعدم توفره على المقاييس الدنيا من الراحة والسلامة.
وفي مجال السلامة الطرقية، سجلت المديرية الإقليمية ارتفاعا ملحوظا في عدد الحوادث المميتة خلال السنوات الأخيرة، بسبب غياب حملات التوعية وضعف مراقبة مخالفات قوانين السير. وتبقى مشكلة اللوجستيك وصعوبة نقل وتخزين البضائع من أبرز العراقيل أمام تنمية الاستثمار والصناعة بالإقليم.
وفي ظل هذه الإخفاقات، تتحمل المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل ببنسليمان مسؤولية كبيرة، كونها الجهة المسؤولة مباشرة عن تخطيط وتدبير قطاع النقل والطرق بالإقليم والفوضى الخلاقة التي تتسبب فيها المقالع بسبب تراخي هذه المديرية. لذا يتوجب عليها إعادة النظر في أولوياتها وتحسين أدائها من أجل تقديم خدمات ذات جودة عالية لساكنة إقليم بنسليمان.
هذا ونعد قراءنا الكرام أن موطني نيوز ستشرع في نشر سلسلة من الخبايا المرتبطة بهذه الادارة، وستكون البداية إن شاء الله مع ملف مسكوت عنه. ويتعلق الأمر موضوع النقل الدولي بالاقليم. وكيف أن الرخص باتت توزع هنا وهناك رغم عدم توفر الشروط الضرورية لذلك. ونتمنى أن يتواصل معنا المسؤولين لتنويرنا وتنوير الرأي العام في هذا الموضوع وغيره من المواضيع الأخرى.
هذا ويرحب موطني نيوز بشكايات المتضررين من المديرية الإقليمية للتجهيز بالاقليم.
يتبع