بنسليمان : مدينة المشاريع العالقة وسوء التسيير والتدبير والغش في انجازها (فيديو)

حديقة العبث ببنسليمان

المصطفى الجوي – موطني نيوز

حديقة للاة مريم أو كما بحلوا للبعض ان يسميها “الدجاجة التي تبيض ذهبا”. فكما هو معلوم فمنذ إنشاء هذه الحديقة ومصاريفها لا تتوقف.

فتعاقب رؤساء الجماعة ببنسليمان او المجلس الإقليمي لم يشفع لها ولا لساكنتها. أموال طائلة تصرف على بقعة تسمى (حديقة) وهي في الحقيقة خرابة، يستفيذ منها من يدرجوها في الإصلاح الذي لا يتم ولن يتم.

حتى ان الساكنة لم تستفذ شيء من هذه الحديقة، بإستثناء تعرض أبنائهم ل “الگريساج” أما بالنسبة المنحرفين والمجرمبن مروجي المخدرات فهي مورد رزق لهم ووكر لحمايتهم.

حديقة العبث ببنسليمان

الغريب هو أن هذه الحديقة تم تغيير ملامحها بالكامل، فبعد ان كانت مسيجة بالحديد الصلب باتت بالطوب المهترء، رغم أن الساكنة تجهل إلى حدود الساعة أين إختفت أطنان من الحديد التي هي عبارة عن سياج من حجم (3×2 متر)؟ ناهيك على الاتلاف الذي طال مصالحها الكهربائية والعديد من التجهيزات.

واليوم التاريخ يعيد نفسه، فقد سلمها المجلس الإقليمي ببنسليمان في إطار صفقة غير مفهومة الملامح ومكتب دراسات “مرضي عليه” لغرض الاصلاح، فجأة تتوقف الاسعار ويختفي المقاول تماما كما وقع داخل المدينة بخصوص صفقة تزليج الأرصفة بالاحياء والتي لم تكتمل بدورها.

المهم وبعد توقف طويل لأسباب مجهولة ولسوء التسيير والتدبير الذي يطال هذه المشاريع في مدينة السيبة والمجالس الفاشلة.

حديقة العبث ببنسليمان

أثار انتباهنا انطلاق الاشغال المتعثرة مرة أخرى، وهذه المرة بطريقة غريبة وبارتجالية غير مسبوقة تتسم بالغش وغياب المراقبة، حيث قمنا بتوثيق هذه المهزلة بالصوت والصورة نحمل من خلالها كامل المسؤولية لحامل المشروع المجلس الإقليمي ببنسليمان.

وحتى لا أطيل عليكم المرجو الضغط أسفله للاطلاع على طريقة انجاز هذا المشروع وغيره الكثير في إقليم لا يستفيذ سكانه الا الريح، فيما تجد المسؤولين السياسيين يتفاخرون بالمشاريع هي في الاصل ولدت من ذوي الاحتياجات الخاصة.

المرجو الضغط هنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!