رئيس التحرير – موطني نيوز
“قال ليه أش خاصك العريان..ركوب الموج أمولاي”، الضحك والطنز على ساكنة الاقليم بصفة عامة وجماعة شراط بصفة خاصة.
السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة، من هي الجهة التي دافعت على إدراج هذه النقطة تحديدا؟، وهل جماعة شراط ينقصها ركوب الموج لا غير؟. غريب ما يقع بهذا الاقليم المنكوب، علما ان بالجهة من يمثلون الاقليم وهم على يقين بان الاقليم تنقصه التنمية.
ونحن نطالع النقط التي تم إدراجها لمناقشتها اليوم بدورة الجهة، اثار إنتباهنا النقطة السابعة، والتي تنص على ما يلي :
“الدراسة والمصادقة على مشروع اتفاقية شراكة بين مجلس جهة الدار البيضاء سطات والاكاديمية المغربية لركوب الموج من اجل المساهمة في بناء وتجهيز مقر الأكاديمية المغربية لرياضة ركوب الموج وتكوين مدربي ومؤطري هذه الاكاديمية بجماعة شراط بأقليم بنسليمان”. والغلاف المالي لمن لا يعرفه هو 240 مليون سنتيم في السنة.
وكان ساكنة الاقليم بصفة عامة وساكنة شراط بصفة خاصة لا هم لهم سوى ركوب الموج، كل يشتغل والكل امن مستقبله وما يخصنا في هذا الإقليم البائس سوى الترفيه والضحك.
الجهة اليوم ستصادق حتما بالموافقة على تسليم 240 مليون سنتيم في إطار شراكة لركوب الموج في جماعة شراط، علما أن هذه الأكاديمية لا تتوفر حسب علمنا على بقعة لبنائها وتجهيزها كما تنص على ذلك النقطة السابعة.
كل ما في الامر ان هذه الجمعية تزور جماعة شراط كل صيف، بحيث يمنحها صاحب المشروع السكني “إفازيون” مكان يمارسون فيه أنشطتهم الخاصة بالاغنياء ولا علاقة لها بهموم الفقراء. بالاضافة الى ترخيص من الجماعة والتجهيز طيلة شهر كامل. فاين هي هذه البقعة التي يريد مجلس جهة الدار البيضاء السطات بنائها وتجهيزها وتكوبن الاطر بها؟.
ساكنة الاقليم يا رئيس الجهة ويا من تمثلوننا فيها يحتاجون الى مشاريع تنموية للنهوض بالاقليم ولانقاذ الشباب من براثن العطالة وقلة الحيلة والله المستعان.