شعيب جمال الدين – موطني نيوز
توالت ردود أفعال الأجهزة الإستخباراتية العالمية حول حدث مقتل يفغيني بريغوجين زعيم فاغنر الشبه العسكرية الروسية في حادثة تحطم طائرة فوق قرية كوجينكينو في منطقة تفير شمال غرب موسكو ، بعد إقلاعها ب 24 دقيقة.
وليام بيرنز مدير السي آي إيه كان تفسيره مطابقا و متناسق مع تحليلي ، حيث رجح زرع قنبلة ناسفة في غرفة عجلات الطائرة، تم التحكم في تفجيرها عن بعد من طرف المخابرات الروسية، كما صرح أنه لم يفاجئه الأمر بل إستغرب كيف تأخر فلاديمير بوتين في تنفيذ إنتقامه منذ تاريخ التمرد.
كيريلو بودانوف مدير المخابرات الأوكرانية كان له رأي أخر مختلف حيث رجح إسقاط طائرة بريغوجين بواسطة صاروخ أرض جو أصاب جناح الطائرة تسببت في إنفجارها في الجو قبل سقوطها، هذا الطرح فنده العديد من الخبراء العسكريين الذين إستبعدوا هذا الإحتمال لعدة اسباب تقنية.
ريتشارد مور مدير المخابرات البريطانية إختار نهج أسلوب الرسائل المفخخة أكثر منه طرح تفسير منطقي، حيث شكك أصلا في وجود يفغيني بريغوجين داخل الطائرة المحطمة معتقد تصفيته قبل ذالك في ظروف أخرى غير معلومة، منهي تصريحه بأن لا دليل له على هذا الرأي.
والهدف في واقع الأمر من هذا التفسير هو إستفزاز السلطات الروسية للكشف عن جثة بريغوجين المفحمة للتأكد فعلا من وفاته داخل الطائرة كما إدعت وكالة تاس الروسية.
برنارد إيمييه مدير المخابرات الفرنسية إكتفى بطرح تحليل فضفاض و غامض بأنه تساوره شكوك منطقية حول ظروف تحطم طائرة يفغيني بريغوجين ملمح إلى تورط فلاديمير بوتين شخصيا في عملية إغتيال قائد فاغنر.