المصطفى الجوي – موطني نيوز
رصد موطني نيوز بالصدفة ببيان الشركة الفرنسية “KIMOU ANIMATION”، والتي تعود ملكيتها لاحد شباب المنصورية. ويتعلق الأمر بالسيد “عبد الكريم شباب”.
الخطير وبعد نشر الصفحة الفيسبوكية “صيفيات المنصورية” لمجموعة من العراقيل التي طالتها من طرف الجماعة، هو موضوع الاعتداء الشنيع الذي تعرض له مدير شركة “كيمو تنشيط”، ابن المنصورية وأحد المهاجرين بالديار الفرنسية.
هذا الشخص الذي أعلن انه تعرض إلى اعتداء من طرف 11 شخص نتج عنه كسر على مستوى الرجل حدد له الطبيب 45 يوم كمدة للعجز.
بل الأنكى من هذا، فقد علم موطني نيوز أن هذا الاعتداء وقع بالقرب من ملحقة الدرك الملكي بشاطى التلال. علما ان هذا الشاب جاء الى مسقط رأسه بعقلية ثقافية ورياضية وذلك عبر تنظيم تظاهرات لفائدة ابناء المنصورية.
لكن ما وقع له يعد همجية، والتستر عليه وعلى الجناة جريمة يعاقب عليها القانون. فبحسب المتوفر لموطني نيوز من معلومات أن المعتدين لا يزالون احرار يصولون ويجولون. وأن المركز الترابي للدرك الملكي بالمنصورية لم يهتدي الى حدود الساعة اليهم او الى عنوانيهم.
الشيء الذي اعتبره الضحية “حگرة”و “ظلم” في دولة ترفع شعار دولة الحق والقانون، لدرجة ان الشاب عبد الكريم قرر الرحيل وعدم العودة إلى أرض الوطن في الوقت الحالي نظرا لما تعرض له من اعتداء دون أن يتم انصافه. فمن يتحمل المسؤولية؟ ومن هي هذه العصابة التي لم يستطع لا الدرك ولا حتى القضاء وضع حد لها ولانشطتها؟
وفي انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات، واعتقال الجناة لنا عودة للموضوع حول انتشار السيبة بالمنصورية وبعض المعربدين وتجار المخدرات بالمنطقة بالعنوانين والاسماء..إنتظرونا.