المصطفى الجوي – موطني نيوز
بعد تناول موطني نيوز الفوضى التي عاشها قسم الشؤون الداخلية بعمالة بنسليمان، والتي تزعمها حساب فيسبوكي وهمي “منال بنسليمان” تم انشائه من طرف مجهولين.
قام السيد سمير اليزيدي عامل إقليم بنسليمان، بعد توصله بمجموعة من الشكايات. وما تناولته وسائل الإعلام في الموضوع.
من إعطاء تعليماته بمباشرة البحث في الحساب الفايسبوكي الوهمي “منال بنسليمان”، الغرض منه معرفة هوية الجهة التي أساءت إلى مجموعة من الموظفين والمسؤولين بالعمالة وخاصة قسم الشؤون الداخلية.
لكن ما لم نكن نتوقعه، هو عندما أخبرنا الأخ رشيد بن حازم الملقب بي “ساركوزي” يوم أمس الأحد 20 غشت الجاري، انه تلقى تهديدا مباشرا من إحدى الموظفات، وهي توجه له الكلام قائلة : لم تم ذكر إسمي كنت سأقاضيكم!!! ولم تتوقف هنا، بل قالة له وبنبرة كلها تحدي : “اش صورتو واش صورت هذا الصحافة ذيالكم؟!”.
وبما ان هذه الموظفة قد أقحمت نفسها في ما لا يعنيها، فمن حقنا أن نطلب من السيد العامل والكاتب العام ورئيس قسم الشؤون الداخلية ان يفتحوا بحث مع هذه الموظفة بالتحديد، لمعرفة سبب تفوهها بهذا الكلام. وما علاقتها بملف الحساب الوهمي”منال بنسليمان”؟ وماذا تعني بعبارة “أش صورت الصحافة”؟.
ومن تكون هذه الموظفة؟ ومن اين تستمد قوتها ونفوذها حتى تتحدى الجميع وتدخل في موضوع نجهل لحد الساعة علاقتها به؟. ومرة أخرى نقول: أين وصل البحث في هذا الملف؟.
ملحوظة : اذا كان قد تم التعرف على صاحب الحساب الوهمي والتستر عليه، فهذا في حد ذاته جريمة.
للتوضيح فقط:
هذه الموظفة التي يتحامل عليها كل الذين كانوا موضوع الحساب الذي أنتم بصدد ذكره لا علاقة لها بما نشر عنهم، و لم يسبق لها أن هددت أي شخص لمح لها فيما نشر سابقا، كما تصرخ ان أي كان تجرأ على التشهير بها ستتابعه قضائيا، فهي ليست لها أيه علاقة بالحساب المذكور و ليس لها ايه علاقة بما نشر من حقائق تمس “رجال سلطة” و “عريفة” “مكلفة بعدة مهام” كل ما في الأمر انها تدافع عن نفسها و تصد كل المؤامرات التي يشنها عليها الأشخاص موضوع المنشور الذي تتكلمون عليه…هذه الموظفة لا تتحدى أي أحد و رأسمالها هو جديتها و تفانيها في العمل، و كل رؤساىها السابقين و اللاحقين ينوهون بها و بمردوديتها التي تفوق 5 رجال من عيار الأشخاص موضوع المنشور ، و لا تعرف أسلوب المناورات، و تتميز علاقاتها بالطيبة و الجدية مع جميع الإدارات من مسؤولين و موظفين … و لم يسبق لها أن كانت سببا في تنقيل القائدة، هذه الأخيرة تم تنقيلها نظرا لتقارير رفعت إلى الجهات العليا في حقها، و لم يسبق لها أن تدخلت بين الرئيس المرحوم و زوجته كما يروج له، ولا كانت سببا في طلب الطلاق لأي أحد من أي أحد ، كما يجب إعادة فتح تحقيق بالفعل في المنشورات المخلة بالحياء التي نشرت في حقه و في حق القائدة في وقتها و هو على فراش الموت، دون مراعاة لأي اعتبارات لا لأسرته و لا لمعارفه …و تقول هذه الموظفة أن عندها جميع الأدلة التي تثبت من أساء للقائدة و لسمعتها و سمعة الرئيس المرحوم، كل الحقائق ستظهر للجميع لاحقا…هذا ما صرحت به الموظفة التي من المحتمل أن تكون موضوع مقالكم …و نتمنى ان تتحققوا أولا من المعطيات قبل نشرها…فبعض الصفحات تسيرها أشخاص من بعيد لتحقيق مآرب شخصية…هذا ما يجب التحقيق فيه …هناك صفحات مرتزقة, تتعامل بعملة المال مقابل اي شيء، تتحامل على العديد من الموظفين و المسؤولين بالعمالة ضاربين بعرض الحائط قانون الصحافة و العقوبات التي يمكن أن يتعرض لها كل من نشر معلومات خاطئة من شأنها التشهير بالأشخاص أو تضليل الرأي العام ….هذا ما منا إليكم و اتمنى أن تأخذوه بعين الإعتبار