عبد الله رحيوي – موطني نيوز
نهق الحمار السياسي ، مستشار الصدفة الذي كان السبب في معانقة كرسي جماعة سيدي يحيى زعير رجل لن تنساه المدينة، فشرع في توزيع عبارات النزاهة والإستقامة…ورغم أن كل مانشر كان لا يعنيه، لكن مادام مول الفز كيقفز، سنخصص له مساحة بقدر عقله المشكوك في أمر..
المستشار الجماعي الذي يحل كل يوم إثنين وثلاثاء لمقر الجماعة حاملا ملفات الرخص الخاصة للمواطنين بغية التدخل فيها مقابل المساعدة في التخلص من شيكات ضمانات الطوب والزليج ،في البناية المشيدة في الآونة الاخيرة في قيمة مادية تقدر بأزيد من ثلاثين مليون ، ونحن نعرف على ماذا حصل مستشار الصدفة على مبلغ الدعم الأولي ، والأكيد أننا سنترصد خطواته داخل الجماعة لأنه ليس من حقه الحلول بها إلا من الدورة للدورة ،وبالتالي قطع الطريق امام إزعاج الموطفين وترهيبهم بصفة “مستشار جماعي” التي يظن أنها مهنة مؤدى عنه ،مع الذكر أنه أصبح يتدخل في أمور من إختصاص السلطة المحلية للأسف، مع الإشارة أن العضو الذي يبكي صباح مساء يحارب زميل له صباح مساء ورغم أنه يحصل خفية على تعويض مادي خاص بمستشار إلا أن هذا الجاحد يتحدث عن من يعطف عليه بأقبح النعوث والحديث عن ” حياته الشخصية ” وهذا أمر بعيد عن الأخلاق السياسية الراقية.
العضو غير السوي، أصبح شاوش إلى جانب مقاول يتحصل على مساعدته ، والحديث هنا عن بعض الطرق التي لم تكن مبرمجة …
التعويض المادي للمستشار الذي يحصل عليه من مستشار جماعي زميل له معروف بحب الخير ،يحاول المسكين تقليده في طريقة لباسه ،لكن سقط في دوامة الألوان المزركشة وغير المتناسقة، وظل يموه مكونات المجلس الجماعي بفقره في حين أنه أصبح رقم 1 في التدخلات المشبوهة في الياجور، الرخص، المد…………، والكل أصبح يتهرب منه والدليل أن صقور الجماعة دائما يحاولون إبعاده حتى عن المناسبات وجلسات المقاهي من كثرة البكاء والنحيب ومد اليد….
إذن، هو نموذج لميوعة العمل السياسي وبعض الوجوه التي إبتلاها الله في هذه الولاية بجماعة سيدي يحيى زعير، ومستشار الصدفة نموذج صارخ في هذا الإطار . ..
والذي ظن أنه يمكنه أن يتطاول على أسياده ولن نتواني في فضحه للعلن .