تازة : هل بات الهلال الأحمر المغربي يتنكر لخدامه المخلصين..؟أمي زينب نموذجا

أمي زينب

أسية عكور – موطني نيوز

تنتقل رواد مواقع التواصل الإجتماعي بمدينة تازة، حالة إنسانية تدمي القلب.

هذه الحالة المتفردة في كل شيء، فالسيدة موضوع المساعدة اليوم، سيدة وكما يقول المثل “نار على علم”، أمي زينب ومن لا يعرفها.

هذه السيدة التي أفنت شبابها في خدمة الناس، والتي تستحق لقب ملائكة الرحمة، أمي زينب كانت ممرضة بالهلال الأحمر المغربي الذي يوجد بالمشور في مدينة تازة العتيقة. 

وكما يعلم الصغير قبل الكبير، أمي زينب وفي إطار نكران الذات كانت لا تتوانى في تقديم المساعدة وتلبية نداءات الإستغاثة تحت اي ظرف. ورغم تقلب أحوال الطقس.

لكن وللأسف الشديد جارت عليها الأيام، وطوتها بين فصول النسيان. فلم تشفع لها اعمالها وتضحياتها التي قدمتها للناس. وهاهي اليوم طريحة الفراش تصارع مرض عضال يحتاج الوقوف الى جانبها بكل جدية.

لان أمي زينب باتت تعاني حالة مرضية اقل ما يمكن ان نقول عنها انها حرجة، وتستوجب تدخل الجهات المسؤولة وعلى رأسهم مسؤولي الهلال الأحمر المغربي وطنيا والسيد عامل إقليم تازة، وكل الغيورين، لأن متطلبات أمي زينب ليست بالمستعصية أو الصعبة التحقيق، فمطالبها تنحصر في الأدوية والرعاية الطبية وهذا اقل ما يمكن ان تقدمه لها إدارة الهلال الأحمر المغربي باعتباره منظمة اغاثية.

أمي زينب امرأة ابلت البلاء الحسن بتازة قدمت خدمات لا تعد ولا تحصى ايمانا منها بمعنى الواجب الوطني وهاهي بمحل سكناها بحي الزاوية الكبشية تنتظر من يفتح باب الرحمة ويخفف عنها كربتها ويخفف عليها مانزل والله لا يضيع اجر المحسنين.

وللاتصال بامي زينب، هذا رقم إبنتها 0701768833

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!