المصطفى الجوي – موطني نيوز
يتقلّد السيد عادل ايهوران منصب الكاتب العام لعمالة تطوان، وهو شخصية بارزة يستحق الاحترام والتقدير لتفانيه العمل وأخلاقه العالية التي لاقت إشادة واسعة من مختلف الأوساط الاجتماعية والمهنية. بالفعل، إنه فرد نموذجي يجسد الاستقامة والتفاني في خدمة شعار المملكة الخالد الله الوطن الملك.
فمنذ توليه منصبه، ترك السيد عادل بصمة إيجابية في إدارة عمالة تطوان، حيث أظهر مهاراته القيادية والإدارية الفذة في التعامل مع الأمور الصعبة والتحديات المختلفة التي تواجه المنطقة. استطاع بتصميمه وتفانيه التصدي للتحديات الاقتصادية والاجتماعية بشجاعة وحكمة.
بحيث تجلى التفاني الذي يبذله السيد عادل ايهوران في تطوان بإدارته الفعّالة للشؤون الإدارية والمالية، حيث سعى جاهدًا لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وضمان تلبية احتياجاتهم. ولقد شكّل اهتمامه بالتنمية المستدامة والتواصل الفعال مع المجتمع المحلي وخاصة رجال ونساء السلطة المحلية ركيزة أساسية في تقدم المنطقة وازدهارها.
وبالتالي لا يمكن نكران تفاني السيد عادل في تنمية العمالة وتعزيزها على المستويين الاقتصادي والاجتماعي. إنه ينظر إلى التحديات على أنها فرص للتطوير والنمو، ويعمل بجد لجذب الاستثمارات وتشجيع الأعمال الصغيرة والمتوسطة لتعزيز الاقتصاد المحلي.
وما يميز السيد عادل ايهوران الذي يستحق أن يرقى إلى “والي”، هو أخلاقه العالية والتزامه بالنزاهة والشفافية في العمل، مما يجعله قدوة للآخرين ويمنحه الاحترام والثقة من قبل زملائه والمجتمع وفي مقدمتهم رؤسائه في العمل. بحيث يعتبره الكثيرون رمزًا للنزاهة والقيم الأخلاقية التي يجب أن تكون حاضرة في كل مسؤول عام أو بعبارة أصح “مرضي سيدنا”.
بناءً على هذه السجلات المشرّفة والإنجازات الملموسة، يستحق السيد عادل النظر في التنويه لمنصب أعلى في الهرم السلطة الإداري. إن تعيينه “واليًا” سيكون خطوة استباقية نحو تحقيق التطلعات وتعزيز التنمية المستدامة في اي منطقة عين بها، فلا يمكن “لمرضي سيدنا” أن يخفق ابدا.
في الختام، فإن السيد عادل ايهوران الكاتب العام لعمالة تطوان يجمع بين التفاني والاخلاق العالية في عمله، وهو شخص يستحق الاحترام والتقدير لجهوده في تحسين الحياة والرفاهية للمواطنين وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة. قد يكون تعيينه “واليًا” خطوة مهمة نحو مستقبل أفضل لرعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
ولن نعلق أكثر فما قام به في حفل الولاء الاخير والتستعدادات التي سبقته، هي من ستتكلم عليه.