المصطفى الجوي – موطني نيوز
وكما يقول المثل : “عيش نهار تسمع اخبار”، ماذا هناك؟ رئيس جماعة بنسليمان محمد أجديرة يتعرض لإعتداء جسدي. أين؟ وسط ساحة الجماعة التي تعج بعشرات الأشخاص. من طرف من؟ شبح.
شخص مجهول لم يراه اي شخص بإستثناء شهود الزور، ولم تصوره اي عدسة هاتف لفضولي أو حتى كاميرا موقع إخباري، ولا حتى كاميرا المراقبة المثبتة لجدران الجماعة.
اعتداء وهمي حير الجميع، وعلى رأسهم باشا المدينة، قائد الملحقة الإدارية الأولى، عناصر القوات المساعدة وحتى عناصر الاستعلامات العامة التي كانت اخر من غادر ساحة الجماعة التي لا تتعدى مساحتها 80 متر مربع.
ترى من اعتدى على رئيسنا وتسبب له في عاهة اخذ على اثرها شهادة طبية تثبت عجزه في 22 يوم؟ فالاعتداء على معالي الرئيس هو اعتداء على كرامة الساكنة! خصوصا وان معالي الرئيس لا يتحرك بمفرده ولم يسبق له ان كان بمفرده.
وبالتالي لا بد من فحص مضاد لمعرفة هل هناك كسر ام تمزق في الأربطة فقط؟!.
فكيف اختلى به المعتدي الذي يقول انه “رشيد جويبر” نائبه الرابع الذي كان أول المغادرين للجماعة قبل ان يخرج الرئيس المعتدى عليه من قاعة الاجتماعات. سبحان الله فعدسة موطني نيوز كانت بالقرب من رئيس الجماعة عندما كان بعض الاعضاء واحد الموظفين يناشدونه بعبارة “وا رايس بدل ساعة بأخرى” في حين الرئيس يهدد قائلا “غادي نمشي ليه لمرتو”.
كل هذا الحوار والخليفة الرابع يبعد عن الجماعة بحوالي الف متر وتحديدا بمقهى “أگورا”، وكما سبق وقلنا غادر الجماعة قبل ان يخرج الرئيس من قاعة الاجتماعات.
لكن عندما يظهر السبب يبطل العجب، فالنائب الرابع للرئيس طلب الحماية وأمام الجميع وداخل اجتماع قانوني وبحضور السلطة المحلية بأنه يتعرض التهديد والابتزاز من اتباع الرئيس، بل أكد بأن رئيس الجماعة يتوفر على شيك سبق أن سرق للنائب الرابع من سيارة الجماعة، وسبق له أن وضع شكاية بضياعه لدى مصالح الشرطة سنة 2021. بل صاح باعلى صوته بأن أي اعتداء جسدي سيتعرض له أو أحد أفراد عائلته فرئيس الجماعة محمد أجديرة يتحمل فيه كامل المسؤولية.
ملحوظة :
كيف لرئيس الجماعة أن يتعرض لإعتداء جسدي اثناء مزاولته لعمله، وبعجز بلغ 22 يوم، دون أن تحضر سيارة الإسعاف أو يستدعيها أحد لنقله الى المستشفى؟ وكيف لرئيس جماعة تم الاعتداء عليه وبعجز بلغ 22 يوما، يسوق سيارة الجماعة بنفسه ويتوجه الى مركز الشرطة ويخرج منه سليما معافى؟ وكيف لاعتداء جسدي ان يكون دون أن تتعرض بدلة معالي الرئيس الاتساخ أو الاتلاف؟ والله لن نسكت على هذا الاعتداء الذي تعرض له رئيسنا الموقر حتى تتحقق العدالة. خصوصا وانه صدم الجميع في اليوم الموالي وهو يستعين ب”عكاز” يا لروعة…