خريبكة : هل هي شارع أم أسواق عشوائية؟

الملحقة الإدارية الرابعة في خريبكة

رئيس التحرير – موطني نيوز 

علم موطني نيوز بناء على مجموعة من شكايات المواطنين توصل بها بريد الجريدة من خريبكة، أن شوارع المدينة تحولت الى أسواق عشوائية ومفتوحة على مصراعيه.

بحيث أصبح شارع 20 غشت بالقرب من السوق النموذجي فضاء القرب 20 غشت بخريبكة، الى سوق عشوائي يحمل جميع الظواهر السلبية بالرغم من شكايات المواطنين، حيث أصبح الباعة المتجولون وأصحاب العربات المجرورة بالدواب، يتحكمون في حركة المرور بالشارع الذي أصبح منطقة مغلقة أمام السكان وتحوله إلى نقطة سوداء تشوه جمالية المدينة وتثير فوضى عارمة بالمنطقة. الى جانب الاختناق المروري أمام صمت الجميع.

سوق عشوائي بشارع 20 غشت في خريبكة

فبالرغم من السيل الكبير من الشكايات إلتي أرسلت للمسؤولين في الجماعة، والسلطات المحلية، من أجل رفع الضرر عنهم والقضاء على الفوضى التي يعرفها شارع 20 غشت والحد من ظاهرة احتلال الملك العام، إلا أن الوضع لا زال قائما في ظل تزايد عدد أصحاب العربات المجرورة. وتراخي السلطات المحلية والأمنية بالمدينة.

وعليه يطالب المتضررون من ساكنة المدينة، بضرورة تدخل السلطات المحلية والامنية على حد سواء من أجل تحرير الشارع والأزقة القريبة منه، وإنهاء حالة الفوضى والتسيب والتصدي لكل مظاهر احتلال الملك العمومي الذي تعرفه شوارع خريبكة وخاصة التابعة للملحقة الادارية الرابعة، والتي تحولت إلى أسواق عشوائية في غياب أي تدخل من قبل المجلس الجماعي الغائب كليا، والذي لم يقدم أي حلول مثل مجالس أخرى التي تلجأ للأسواق النموذجية للحد من الأسواق العشوائية.

سوق عشوائي بشارع 20 غشت في خريبكة

كما استغرب رعايا صاحب الجلالة طريقة الفجة والغير المسؤولة للسلطة المحلية والامنية في تعاطيها مع محتلي الملك العمومي بهذا الشارع تحديدا الذي استباحه “الفراشة” والباعة المتجولون بشكل مشوه، حيث يواصل هؤلاء نشاطهم التجاري دون أي تحرك من الجهات المعنية، لجعل حد لنشاطهم ومن تم الضجيج والكلام الساقط والأزبال والنفايات التي يتركونها خلفهم.

وفي ظل سياسة التفريخ التي ساهم فيها قائد الملحقة الادارية الرابعة بخريبكة بحسب الشكايات التي توصل بها موطني نيوز، افادت مصادرنا، ان السيد باشا مدينة خريبكة توصل لحل للباعة الجائلين المتواجدين بالنفوذ الترابي التابع للملحقة الادارية الرابعة، من اجل تثبيتهم في السوق النموذجي “لمتيريف” بحي الياسمينة قصد خلق رواج تجاري، وكذا الحفاظ على جمالية المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!