المصطفى الجوي – موطني نيوز
بعد إعلان جماعة المنصورية في بلاغ لها بتاريخ 14 يوليوز 2023. بخصوص مجانية مرابد و مواقف السيارات و الدراجات بعموم تراب الجماعة. أثار انتباهنا أن الجماعة ختمته بعبارة “بإستثناء المواقف المكتراة من طرف أصحاب المقاهي و المطاعن و المؤسسات السياحية”.
عبارة أقل ما يمكن أن نصفها بأنها “ملغومة”، بإعتبار أنها تفتقر الى الشفافية و الوضوح. وبالتالي كان لابد لموطني نيوز من القيام بزيارة ميدانية اليوم السبت 15 يوليوز 2023. للاطلاع والوقوف على حقيقة الامر. وبالفعل وبعد البحث و التحؤي كشف لنا بعض ساكنة المنصورية أن الفوضى لا مثيل لها بهذه المنطقة.
وأن الجماعة نفسها تتحمل كامل المسؤولية في كل ما يجري ويدور من فوضى خلاقة، بعدم تفعليها للشرطة الادارية. وبخصوص عبارة “الإستثناء”، فالجواب كان صادما من طرف بعض الملمين بخبايا الأمور. وأن نسبة كبيرة جدا من الفوضى و الابتزاز الذي يتعرض له المواطن سواء المقيم أو الزائر يتحمل مسؤوليته أصحاب الاستثناء أنفسهم، ويعني المقاهي و المطاعم و المؤسسات السياحية.
فبعدما تم أداء واجب كراء واجهة هذه المرافق. عاينة موطني نيوز مجموعة من الخروقات من بينها الملهى الليلي “كينسيا” الذي استحوذت صاحبته هذا الملهى المعد للسهرات وتقديم الخمور على كل المساحات المخصص لركن السيارات وغيرها. بحيت يتم استخلاص ثمن ركن السيارة بالثمن الذي يطلبه الأشخاص المكلفين بهذه العملية رغم ما تشكله من خطورة نظرا لتواجد الملهى الليلي بموقع يشكل خطورة على مستعملي الطريقة الرئيسية 322 والذي يتواجد بمنعرج يشكل مدخلا لجماعة المنصورية من جهة واد النفيفيخ المحمدية.
وليس هذا فحسب فقد تمت معاينة الاستحواذ المعيب لفندق “زيمر بيتش” على مساحة كبيرة إستغلها بدوره كموقف للسيارات والتي كلف بها أشخاص يؤدون بشكل أسبوعي ثمن تكليفهم بهذا الموقف بدون أي سند قانوني “كاير من تحت كاري”، زد على ذلك النادي الرياضي “فيتنس ” و حانة “سكورة” و مقهى “نسيم البحر” و مقهى “les terrasses” و “Laurie”. كلهم إتفقوا في غياب أي دور للشرطة الادارية و السلطة المحلية على استخلاص ثمن ركن السيارات بالاثمنة التي يحددها أصحاب هاته المحلات. والواقع يقول أن الجماعة إكترت لهم مساحات على امتداد واجهة المحل لأغراض استقبال زبائن تلك المحلات، لا لإعادة كرائها مرة أخرى وكأنهم ينوبون عن الجماعة. لكن عدم المراقبة و تفعيل الشرطة الادارية وغياب دور السلطة المحلية جعل الوضع وكأننا في غابة يسود فيها الظلم وتحكم الحكرة.
وبالتالي وفي ظل هذه الفوضى الخلاقة، جعل الجماعة تخسر صفقات كراء مواقف السيارات والتي سبق للمجلس ان حددها في مبلغ 70 مليون سنتيم، حيث أن الشركة السابقة تتحدث عن خسارة في هذه الصفقة وهو ما جعل لوبي شركات كراء مواقف السيارات يتمردون على الجماعة. وبالتالي خسارة ملايين السنتيمات بسبب عدم مراقبة تلك المحلات، وطريقة تدبيرها للملك الجماعي.
وما خفي أعظم، فقد صادفنا موقفا غريبا لا يمكنه أن يحدث في دولة تحترم نفسها على الاطلاق. وهو ما أعتبره واحدة من غرائب هذه المنطقة. وهو تصرف أحدى السيدات الوافدات على جماعة المنصورية. والتي أصبحت تتصرف كمالكة فريدة ووحيدة و لا منافس لها لموقف السيارات، بل وكلفت أختها و أشخاص من ذوي السوابق بتدبير تلك المواقف. لدرجة اصبحت تهدد بعد سكان المنطقة بغرس المسامير تحت عجلات سياراتهم اذا ما لم يؤدي صاحب السيارة ثمن ركن سيارته، بل وهددت أخرون بالدرك الملكي بعدما دخل معها في مشادات كلامية بحضور صاحب المقهى “Laurie” لأنه رفض انها هي من تنظم حركة السير والجولان.
يتبع…