المصطفى الجوي – موطني نيوز
محمد الجوهري أو كما يحب أهل قبيلة المذاكرة و السلطات المحلية و الامنية أن تناديه أنداك “أبا عزيزي”. رجل سلطة أقل ما يمكن أن نقول في حقه أنه كان رحمه الله رجل في زمن الرجال فيه قليل. فارقنا اليوم المرحوم محمد الجوهري إلى دار البقاء، هذا الرجل الذي تعرض الى مؤامرة خسيسة وغادرة. من طرف سياسيين نافدين بالاقليم.
لكنه رحمه الله ورغم قضائه لسنتين من عمره في السجن، لم ييأس ولم ينحني أمام جلاديه ومن تربصوا به. الا أن رد الاعتبار لنفسه و لعائلته بأن نطق القضاء ببرائته.
وبهذا المناسبة الأليمة. أصالة عن نفسي ونيابة عن كل هيئة موطني نيوز. أعزيكم في هذا الوقت العصيب بوفاة المرحوم سي محمد العزيز عليكم، وأتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة لكم ولعائلتكم في هذا المصاب الجلل.
إن فقدان شخص عزيز يترك فجوة كبيرة في حياتنا، ولكن يجب أن نحتفظ بذكرياتهم الجميلة ونستعيد قوتنا منها. لا تترددوا في الاحتفاظ بتلك الذكريات الجميلة ومشاركتها مع الآخرين، فقد تكون مصدرًا للتعزية والتقوية للجميع. لأن “أبا عزيزي” رحمه الله لم يكن بالشخص العادي.
أدرك أن الكلمات لا تستطيع تخفيف الألم الذي تشعرون به، ولكن أتمنى أن تجدوا القوة والصبر في هذا الوقت الصعب. لأن ذكراه ستظل حاضرة في قلوبنا إلى الأبد. ادعو الله أن يمنحكم القوة للتغلب على هذا الحزن وأن يسكن الفقيد في جنته الخالدة.
تقبلوا تعازي ومواساتي الحارة، وأنا آمل أن يجد قلبكم الراحة والسلوان في هذا الوقت العصيب. وانا لله وانا اليه راجعون.