المحمدية : عيش نهار تسمع أخبار..إغلاق ممر خاص بالمواطنين وتحويله الى مطعم أمام انظار رجال السلطة

مقهى الفوضى بمباركة السلطة المحلية بسوق السمك واد زم المحمدية

المصطفى الجوي – موطني نيوز

هل يعلم معالي وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ماذا يقع في مدينة المحمدية؟ وهل أخبره السيد الوالي عن طريق السلم الإداري بمستنقع الفوضى والتسيب الذي تغرق فيه المحمدية؟!

من جهتي وبحسب ما رصدته عدسات موطني نيوز، لاشيء مما ذكرناه حصل ولن يحصل. لانه وكما يقول البعض “كلشي مغمس”، لدرجة بات لسان حال ساكنة مدينة الزهور يتساءل، هل نحن بالفعل في دولة مؤسسات يسودها الحق ويحكمها القانون؟ أم هي مجرد شعارات تطبق على المقاس؟!.

فالذي عايناه عند زيارتنا لسوق السمك “واد زم” بالميناء يؤكد بل ويقطع الشك باليقين اننا في مدينة لا تحكمها القوانين ولا يوجد بها لا عامل ولا باشا ولا هم يحزنون.

هذا هو الممر الذي تم إغلاقه

فكما تعلمون سبق لموطني نيوز أن تطرقت لموضوع المراحيظ العمومية التي أضحت بسبب تواطأ السلطة إلى مطعم “أمي عائشة” واحتلت موائده الرصيف الذي لا يتعدى عرضه المترين ومع ذلك “لمن تعاود زبورك اداوود”.

واليوم تأكد لنا أن هناك ممر (الأقواس) خاص بالمواطنين، تم اغلاق أحد أقواسه ليتحول الى محل تجاري، فيما تم أغلاق مخرجه في وجه العموم وليتحول بدوره إلى مطعم.

والأخطر في هذا التسيب، هي العمارة التي يقطنها كل رئساء الملحقات الإدارية التابعة لهم هذه الفوضى، بمعنى أنهم يعاينون الفوضى صباح مساء ومع ذلك يغضون الطرف عنها.

إغلاقه في وجه المواطنين وتحويله الى مطعم بمباركة السلطة

فهل تم بيع مدينة المحمدية في المزاد العلني لمن يدفع أكثر؟ وماهو دور الشرطة الإدارية بجماعة “أيت منا”؟ أم أن كل ما يتمناه أصحاب الشكارة يجدونه في جماعة التمني؟

تم اين اختفت السلطة المحلية الوصية؟ وأين هو السيد ممثل صاحب الجلالة من كل هذه الفوضى؟ وهل هو بالفعل عامل عمالة المحمدية ام عمال. أخرى نجهلها؟!

المهم وكما قال الله تعالى في سورة الذاريات الآية 55، بسم الله الرحمن الرحيم ﴿وَذَكِّرۡ فَإِنَّ ٱلذِّكۡرَىٰ تَنفَعُ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ﴾ صدق الله العظيم. مراحيض عمومية تحولت إلى مطعم، مخزن قنينات غاز البوتان تحول إلى مطعم و اقواس اغلقوا منهم من تحول الى محل تجاري واخر الى مطعم. دون الحديث عن السواد الاعظم المحلات التجارية التي تشتغل بدون ترخيص والتي سنعود اليها. 

كل هذا بعلم أعينكم التي لا تنام الا عن “الدراوش”، ورؤسائهم الباشا والقواد. المهم ما احوجنا الى والي اليعقوبي في مدينة السيبة المحمدية والله المستعان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!