المصطفى الجوي – موطني نيوز
ثمانية سنين عجاف، تلك التي مرت وتمر على ساكنة مدينة السيبة بنسليمان. بسبب جماعة اهل الكهف. الجماعة التي رمينا انفسنا بها وسلطناها على رقابنا.
لا تنمية ولا بوادر تلوح في الأفق، توحي بأن حال هذه المدينة سيتغير. فبعد الانتخابات وبروز وجوه جديد إستبشرت الساكنة خيرا، خاصة بعد تواجد فئة مثقفة هذه الفئة بالذات فشلت سياسيا.
بل منهم من يستفيد من كل شيء (السبارة، المحروقات، التعويضات الشهرية، الخ) ولا تستفيد الساكنة من خدماته. وبعبارة أصح جل المستشارين بجماعة اجديرة باتوا عالة على العباد والبلاد.
لذا فمطالب الساكنة بسيطة ومشروعة، وتناشد ممثل صاحب الجلالة بالاقليم والكاتب العام بضرورة تطبيق المادة 72 و 73 من القانون التنظيمي 113.14. لأن المدينة وكما يعلم الجميع عادت الى الخلف بسنوات والسبب هو ترجيح المصلحة الشخصية على المصلحة العامة.
وبالتالي بات من الضروري تجميد مهام رئيس جماعة أجديرة، وتحريك مسطرة العزل في حقه، هذا ان كانت مصالح رعايا صاحب الجلالة تهمكم.