المصطفى الجوي – موطني نيوز
كنا دائما الى جانب أصحاب الكوتشيات، شريطة التزامهم بالقانون واحترام المارة وطرد الدخلاء على هذا القطاع.
لكن يبدوا أننا نصب الماء في الرمل. فما أن سمح لما تبقى من الكوتشيات بالعمل والعودة إلى أحياء المدينة. حتى انطلق مسلسل الازبال والحوادث التي راح ضحيتها مجموعة من أصحاب السيارات.
واليوم وعلى مستوى ثانوية الحسن الثاني لم يحترم احد سائقي الكوتشيات القانون، وقام بالسير في الاتجاه الممنوع رغم علمه بذلك، لتتمكن عناصر شرطة المرور من توقيفه.
مرة أخرى على مسؤول قطاع الكوتشيات ان يتبرأ من كل من لا يحترم القانون ولا تتوفر فيه الشروط المطلوبة، حتى لا تتصدى لهم السلطات المحلية والأمنية وهذه المرة بصفة نهائية.
ومدينة بوزنيقة لدليل واضح على مدينة سياحية ساحلية وليس بها كوتشي واحد، اتمنى ان يفهم مسؤولي قطاع الكوتشيات الدرس، وأن يكونوا تحت القانون لا فوقه ان هم ارادوا ان يستمروا كقطاع.