المصطفى الجوي – موطني نيوز
ما يقوم العمل الأمني ويعطيه دفعة قوية، هو النقد البناء. أما دفع بعض المنابر لتلميع صورة غير تلك التي يراها ويعيشها ساكنة بنسليمان فلا أعتقد انه سيحسسنا بوجود الأمن والأمان.
فقد سبق لموطني نيوز أن تناول مجموعة من الاختلالات، كما سبق كذلك إلى تسليط الضوء على مجموعة من الحوادث ذات الطابع الاجرامي، كعتراض السبيل و الاتجار في المخدرات والعربدة ووو.
كان الغرض من التطرق لهذه المواضيع هو إيجاد طريقة للتصدي لتجار المخدرات والسليسيون و البوفا والاقراص المهلوسة. لكن بعض الأمنيين سامحهم الله مصرين على إعطاء المسؤول الجديد صورة ضبابية حتى لا يفهم الوضع وهو يصدقهم.
ومن سلبيات هذه التقارير المغلوطة، ما وقع ليلة الأمس بتجزئة شمس المدينة. عندما إعترضت عصابة من الجانحين، سبيل شخص كان رفقة زوجته حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا، وقاموا بالاعتداء عليه وسلبه كل ما كان بحوزته، بل الأخطر من هذا. ان هذه العصابة قاموا بتجريده من ملابسه امام الناس، الشيء الذي تسبب في سقوط زوجته مغميا عليها بسبب الصدمة.
مرة أخرى نقول..”سير تنعس اصاحبي” و “موطني نيوز هي لنوضات عليكم الصداع”، لن يساهم في استتباب الأمن، ولن يعيد للأمن في بنسليمان هيبته. فمدينة السيبة باتت اكبر سوق لتجارة السيلسيون والبوفا في الإقليم وحتى المدن المجاورة.